تلقت صحيفة "عدن الغد" تعقيبا من السلطان "غالب بن عوض القعيطي" عبر الزميل "محمد اليزيدي" ردا على الخبر المنشور في الموقع الالكتروني تحت عنوان (( السلطان القعيطي يدعو علانية لإنفصال حضرموت ويعد بضمها إلى مجلس التعاون الخليجي))
وجاء في التعقيب الاخوة في عدن الغد ...
تحية طيبة ..
أتمنى أن تنشروا هذه المادة عملاٌ بحق الرد على المادة التي نشرتموها بعنوان (السلطان يدعو علانية لفصل حضرموت )
ولكم فائق التقدير.
نفى مصدر مسئول مقرب من السلطان غالب بن عوض القعيطي، أخر سلاطين حضرموت صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام من حول دعوته لف
لفصل حضرموت عن الجنوب وإلحاقها بدول الخليج.وأن خطاب السلطان الأخير لم يكنا يُخص أبناء حضرموت وحدهم يشمل جميع أبناء الجنوب الساعين لتقرير مصيرهم ونيل استقلال دولة للجنوب العربي وإعلان دولتهم الجديدة دولة حضرموت الكبرى من المهرة وحتى باب المندب. وهو ما أشار إليه السلطان في خطابه الأخير حينما أكد على ضرورة الرجوع والإطلاع على رؤيته السابقة حول مستقبل المنطقة . وهي الرؤية التي لطالما شدد من خلالها على لحمة أبناء الجنوب العربي من المهرة وحتى باب المندب.
وعبر المصدر عن أسفه الشديد لقيام وسائل الإعلام بتحريف بيان السلطان خصوصاً وأن تلك الوسائل تنعقدُ عليها الكثير من الآمال لنقل معاناة شعبنا وما يتعرض له من جرائم وانتهاكات مستمرة . وإن لحمة الشعب وتماسكه هي من المواقف الثابتة غير المتزحزحة التي يعلمها الجميع عن السلطان غالب بن عوض القعيطي.
المحرر : ترحب صحيفة "عدن الغد" بالتعقيب المرسل من السلطان القعيطي أو من المصادر المقربة منه وتنشره عملا بحق الرد والتعقيب والتوضيح وعملا بمبدأ الشفافية وبدورها تود التوضيح بخصوص نشر الخبر السابق وهو توضيح لايتوجه إلى السلطان القعيطي ذاته فقط ولكنه توضيح إلى المئات من الأشخاص الذين تسألوا عن صحة ماتم نشره .
تود "عدن الغد" التأكيد أنها وسيلة إعلامية لاتبحث عن الاثارة على حساب القضايا الوطنية بالمطلق لكنها ومنذ انطلاقتها الاولى اخذت على عاتقها الانتصار للقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الجنوب ونظرت وتعاملت مع كافة القوى السياسية الجنوبية بكافة اطيافها واحجامها وتمثيلها بمعيار واحد وحضور واحد وفتحت جميع ابوابها لكل أبناء الجنوب للتعبير والقول الكامل ولم تنتقص في يوم من الايام من حق ايا منهم .
التزمت "عدن الغد" منذ انطلاقتها الاولى بعدم بث أي اخبار من شأنها الاساءة للجنوب أو لقضيته الوطنية أو من شأنه الانتقاص من حجم هذه القضية ومكانتها وحاولت بقدر ماتملك من قدرة على على الدفاع عن هذه القضية .
- لجأت "عدن الغد" إلى توصيف الخبر المنشور عن السلطان القعيطي بهذا الوصف استشعارا منها بالمسئولية الاخلاقية والوطنية تجاه قضية الجنوب ، حينما يصدر بيان باسم شخصية سياسية بحجم السلطان القعيطي ويتحدث عن وطن بلا ملامح وبلا هوية ولا يتضمن إشارة الى الوطن الذي يريده يفتح الابواب جميعها مشرعة حول التساؤلات المشروعة وغير المشروعة عما يقصده وهنا يأتي دور الاعلام لكي يواجه الساسة وجها لوجه ويحثهم على الوضوح والايضاح ، لان الجنوب من اقصاه إلى اقصاه يعيش مرحلة دقيقة من تاريخه ولايحتمل المواقف الغامضة ولا العبارات الغير مفهومة .
- في المواقف التي تتصل بالقضايا الوطنية وفي المراحل الهامة والحساسة في تاريخ اي شعب وبخصوص اي قضية فان المواقف لاتحتمل الغموض ولا توجد مسافة مابين المنطقة البيضاء والسوداء وكان يفترض بالسلطان القعيطي ان يصدر بيانا واضحا لايحتمل سوء التفسير .
- نؤكد مرة أخرى إننا في "عدن الغد" نهدف لأجل خدمة قضية الجنوب ونساوي بين ابنائه وسنقف بوضوح أمام القضايا والمواقف المبهمة وسنوجه وسنطرح التساؤل حتى نتحصل على الاجابات الشافية ايمانا منا بان الإعلام هو الوسيلة الحقيقية لإيصال الحقيقة والمكاشفة .
