أكد محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب تأييده ودعمه لكل المساعي والجهود الداعية الى وحدة القيادة والقرار الجنوبي وتمنى ان تتفاعل كل القيادات والنخب الجنوبية في الداخل والخارج مع هذه المساعي الوطنية التي تنبع من الحرص على تجاوز ازمة القيادة التي يعاني منها شعب الجنوب وثورته السلمية وحراكه السلمي الذي يجسد وحدة ابناء الجنوب الذي خرج ولازال يخرج ويقدم التضحيات والمآثر البطولية في اطاره الذي ذابت فيه واختفت كل الولاءات السياسية والاجتماعية ورسم شعبنا في الجنوب اجمل صورة للنضال السلمي ووحدة الصف والهدف المتمثل بالحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة.
جاء ذلك على هامش لقاءاته واجتماعاته خلال الاسبوع المنصرم مع عدد من القيادات السياسية والحراكية والشبابية وممثلي المجتمع المدني الجنوبي ورئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع.
وأكد انه وقيادة وقواعد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب قد رفضوا رفضا قاطعا مخرجات الحوار ولم ولن يقبلوا بشرعنة احتلال الشمال للجنوب , وقد تم اعلان ذلك رسميا يوم الانسحاب النهائي من الحوار في تاريخ 27-11-2013
وقال مؤكدا نحن نرفض كل تلك الاساليب والأشكال التي تهدف من خلال الالتفاف والمؤامرات لتفريق وتمزيق الاصطفاف الجنوبي ارضا وانسانا و واحديه مشروعه السياسي وتطلعاته المشروعة .. حيث شدد على اهمية هذه الوحدة وهذا الاصطفاف والوصول الى تحقيق غايات وأهداف شعب الجنوب .
* من علي الدرب
