آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-12:44ص

أخبار وتقارير


شيوخ قبائل بالضالع يقدمون مبادرة لوقف العنف في المدينة

السبت - 01 فبراير 2014 - 09:59 ص بتوقيت عدن

شيوخ قبائل بالضالع يقدمون مبادرة لوقف العنف في المدينة
جنود من الجيش اليمني بثكنة عسكرية وسط مدينة الضالع في الـ 13 يناير 2014 - تصوير صالح العبيدي

الضالع (عدن الغد)خاص:

قدم زعماء قبائل ومشائخ وشخصيات اجتماعية بمدينة الضالع مبادرة قالوا ان الهدف منها وقف أعمال العنف التي تشهدها الضالع منذ أسابيع مطالبين بسرعة تنفيذ مطالب تضمنها بيان صادر عنهم وتلقته "عدن الغد" عبر الزميل "احمد حرمل".

ويوم الخميس عقد مشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية وقيادات سياسية وحراكية وتنفيذية ومجتمعية في الضالع عصر اجتماعا موسعا لمناقشة الاوضاع الصعبة والخطيرة التي تعيشها الضالع والمتمثلة في استمرار قتل المواطنين الأبرياء العزل من قبل قوات اللواء 33 مدرع والأمن المركزي .

 

وقال بيان صادر عن الاجتماع وتحصلت "عدن الغد" على نسخة منه ان هذه القوات التي تقوم بقصف المدن والقرى وحولت منازلها إلى أهداف لنيران أسلحتها الثقيلة والمتوسطة التي روعت النساء والأطفال وبشكل يومي غير مسبوق.

ان ما تقوم به القوات العسكرية المنتشرة على طول المنطقة من إيذاء لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق بلغ بشاعته في قصف مخيم العزاء في سناح أرهقت فيه أرواح العشرات وجرحى اضعافهم وكذلك إبادة أسرة بكاملها في قرية الأسلاف جرى هدم المنزل على رؤوس ساكنيه بقذيفة جبانة كمطلقيها.

قتل العشرات في اعمال عنف منظمة يتهم الجيش اليمني بانه يمارسها في المدينة ضد المدنيين 

وجاء في البيان :

ان تمادي قوات اللواء 33 مدرع الذي يقوده عبدالله ضبعان وشقيقتها قوات الأمن المركزي التي يقودها سعيد الريمي وإصرارهما على تحويل الضالع إلى ساحة حرب يخوضونها ضد مواطنين أبرياء عزل قل ولد حالة من التوتر بين أبناء الضالع الغاضبين وقوات الجيش والأمن المركزي بسبب الجرائم البشعة التي ارتكبتها والتي لم نشهد أو نسمع بمثلها في إي مكان في العالم.

ان الجرائم البشعة التي تعرض لها ولا زال يتعرض لها أبناء الضالع قد هزت الضمير الإنساني وحظيت بإدانة العديد من المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان قابلها النظام من أعلى هرم في السلطة إلى أدناه بصمت مطبق لا ليس له إلا معنى واحد هو مباركة تلك الجرائم الأمر الذي دفع بقائد اللواء إلى الإدلاء بتصريحات مستفزة لمشاعر الناس وعلى وجه الخصوص أهالي ضحايا آلته العسكرية وبدء في تصريحاته التي اعترف فيها بارتكاب الجرائم وكأنه صنع بطولة فيما ارتكبه من جرم ضد الأبرياء ولأنه لم يحاسب ولم يساءل عن ما اقترفه فمازال يتمادى في قتل المواطنين على قارعة الطريق وقصف المنازل وهدمها على رؤوس ساكنيها بكل عنجهية.

وإمام هذه الأعمال الإجرامية وما نتج عنها من حالت انفلات امني وتقطعات  وإرهاب المواطنين الأبرياء ونزوح الأسر من مدينة الضالع بحثاً عن مكان امن وبعد ان بلغ السيل الزبا وبلغت القلوب الحناجر وانطلاقاً من حقنا في حياة حرة  وكريمة وآمنة وحفاظاً على أرواحنا من الاعتداء كأبناء قبيلة واحدة مثل بقية القبائل تجمعنا الروابط القبلية والمعاناة المشتركة فقد خرج الاجتماع بالنقاط التالية:

1-تشكيل مجلس قبلي لقبائل الضالع في أسرع وقت ممكن لمواجهة المخاطر المؤامرات التي تحدق بالضالع وتزهق أروح بابناءها.

2-إدانة جميع الجرائم والإعمال الهمجية التي قام بها ومازال يقوم بها قائد اللواء 33مدرع عبدالله ضبعان وضباطه وجنوده وقائد الأمن المركزي وضباطه وجنوده من قتل وقصف وتدمير المساكن.

3-تقديم قائد اللواء عبدالله ضبعان وقائد الأمن المركزي سعيد الريمي وكل من تورط في جرائم قتل وتدمير المساكن إلى بصورة عاجلة لينالوا جزائهم على ما اقترفوه مع تأكيدنا على حق اسر الضحايا بتقديم دعاوى بحق من قتل ذويه إلى محكمة العدل الدولية.

4-إخراج والوحدات العسكري والأمن المركزي من الضالع والاكتفاء بالأمن العام.

5- تحميل النظام كامل المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبت بحق أبناءنا بسبب صمته على الفاعلين الحقيقيين وتحميله مسؤولية إي تداعيات تحدث.

6- جعل الأمن العام من مسؤولية أبناء الضالع من خلال تعين مسؤلي وإفراد الأمن ومسؤلي الأجهزة المدنية من أبناء الضالع.

7-تعويض جميع المتضررين ومعالجة الجرحى واعتبار من قتلوا شهداء بدرجات وظيفية تتناسب مع وضع استشهادهم كمغدور بهم.

8- نهيب بكل أبناء الضالع بالوقوف وقفة رجل واحد والذوذ عن العزة والكرامة اذا ما أجبرنا على الدفاع عن حياتنا وعزتنا وكرامتنا.

هذا وبالله التوفيق

صادر عن الاجتماع الموسع لمشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية وقيادات سياسية وحراكية وتنفيذية ومجتمعية في الضالع

الخميس 30يناير 2014م