ندد رئيس الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي) " بمديرية مكيراس محافظة ابين بما وصفها انها سياسية تقسيم الجنوب وضمها مرة أخرى بهدف طمس هوية الجنوب الضاربة في جذور التاريخ".
وقال رئيس مجلس الحراك الجنوبي في مديرية مكيراس الشيخ احمد المصيادي في رسالة عبر الهاتف لـ(عدن الغد) عقب انتهاء المهرجان " ان ما تروج له سلطات الاحتلال الشمالي في صنعاء من عمليات تقسيم الهدف منها نقل صراعاتها من الشمال الى الجنوب , والعمل على طمس هوية الجنوب العربي نرفضه ولن نسمح بتمريرها".
وأكد المصيادي ان " مكيراس مديرية أبينية وهذا الشيء يعرفه الجنيين".. مشيراً الى ان ضمها قبل اعوام ابان نظام علي عبدالله صالح كان بشكل قسري وقد اعلن ابناء مكيراس رفضهم لذلك في حينه ولكن لعدم مساندة ابناء الجنوب تم تمرير هذا التقسيم لكون لم يضم مكيراس وحدها بل ضم مديريات اخرى من الجنوب واستبدلها بمديريات شمالية ضمن مخططات النظام السابق لطمس الهوية الجنوبية".
وقال " ان ما يتم حاليا في مديرية مكيراس من عمليات استبيان نعلن موقفنا في الحراك الجنوبي بمكيراس عدم صلتنا بها".. مؤكدا " ان موقف الحراك الجنوبي في مكيراس هو موقف كل شعب الجنوب والمتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة كامل تراب الجنوب بحدود عام 1990م".. داعيا ابناء الجنوب الى اعلان موقف موحد ضد المشروع الجهنمي الذي يستهدف مكيراس والمديريات الجنوبية الأخرى التي جرى ضمها الى الشمال.
وكان الألاف من اهالي مكيراس قد خرجوا "الخميس" في فعالية يوم الأسير الجنوبي للتضامن مع الاسير المرقشي وتنديدا بما قالوا انها مشاريع تقسيم الجنوب , وتنديدا بما وصفوها متحدثون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها نظام صنعاء في الضالع وردفان وحضرموت وشبوة من اعمال قتل وتنكيل".
*من انيس عباد
