آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:18م

أخبار وتقارير


تسلمت 29 من مطلوبيها من ذات السجن قبل يوم من فرار 29 اخرين بعملية مدبرة..... هل للمملكة السعودية علاقة بهروب السجناء من السجن المركزي بصنعاء؟!!!

الجمعة - 14 فبراير 2014 - 02:32 م بتوقيت عدن

تسلمت  29 من مطلوبيها من ذات السجن قبل يوم من فرار 29 اخرين بعملية مدبرة..... هل للمملكة السعودية علاقة بهروب السجناء من السجن المركزي بصنعاء؟!!!
فتحة في سور السجن المركزي بصنعاء احدثتها سيارة مفخخة يوم امس وهرب منها 29 سجينا في قضايا ارهاب حسب بيان لوزاة الداخلية اليمنية

عدن((عدن الغد)) حسين الحنشي:

هذا التحليل لايعبر عن رأي صحيفة "عدن الغد" وماكتب فيه يعبر عن وجهة نظر كاتبه 

الاربعاء الـ12 من الشهر الجاري اي قبل يوم فقط ..قناة الحرة الامريكية تأتي بخبر على لسان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي :"الجهات الأمنية في المملكة "تسلمت 29 من السعوديين المطلوبين ..ويضيف:هذه المجموعة انتقلت إلى اليمن بهدف الانضمام إلى تنظيم القاعدة.

 

بعدها بيوم الخميس ليلا هزت انفجارات مبنى السجن المركزي بصنعاء هرب سجناء في قضايا "ارهاب" وللمصادفة شاء القدر ان يربط  الرقمين ليربط الحادثتين هرب "29" سجينا في قضية ارهاب وهو نفس العدد الذي سحبته المملكة قبل الفرار.

 

 

التسليم وتوقيت عملية مهاجمة السجن تطرح اسئلة عن دور المخابرات السعودية في اللعب بورقة الجماعات المتشددة في اليمن وغير ها من دول الاقليم ؟

 

وفي ضوء اختلاف المملكة مع الولايات المتحدة الامريكية ومع نظام الرئيس هادي كانت هناك عمليات ارهابية في اليمن قال مراقبين ان ابرز الاطراف المحلية والإقليمية "اختراقا للتنظيم " هي من سهلتها ويقصدون "صالح والمملكة" الحليفين الجديدين للمرحلة.

 

حادثة النشيمة بشبوة اقتحام المنطقة الثانية بالمكلا اقتحام مجمع الدفاع بصنعاء حوادث شكلت نقلة في عمليات التنظيم وأعطت انطباع عن "دعم لوجستي محترم وذو امكانيات لجهاز مخابراتي " وأثارت شكوك حول تورط المملكة وصالح .

 

في مجمع الدفاع 7 من منفذي العملية "سعوديين " دخلوا اليمن مع المرحلين من الاقامة قبل ايام على الحادث ليبحثوا عن "غرفة الطائرات" بمجمع الدفاع اليمني ويتركوا "غرف تحكم امريكية في المملكة تدير كل قواعد الولايات المتحدة في دول الخليج.

 

يومنا هذا الجمعة ال14 اعادت وسائل اعلام سعودية نشر تصريحات اللواء منصور التركي بشكل موسع حيث قال : أن المطلوبين الأمنيين المسلّمين للسعودية من اليمن ليس بينهم أحد ممن سبق إعلان أسمائهم ضمن قوائم المطلوبين وشدد اللواء التركي على أنه لا يوجد من بين المطلوبين نساء.

 

وتأتي تأكيدات التركي على عدم "خطورة العناصر التي سلمت للمملكة" ليقلل من اهمية الخطوة فلا ترتبط بحادثة السجن يوم امس كما تأتي التأكيدات على انه لا توجد نساء بينهن حتى لا يستفز عناصر التنظيم الذي عقدت قياداته العليا اجتماع طارئ ذات يوم اعلنت فيه الداخلية السعودية عن اعتقال "هيلة القصير" احد نساء التنظيم رغم ان وكالة "يونايتد برس إنترناشونال"،  أكدت نقلاً عن مصدر أمني يمني ، أن بين من تم تسليمهم امرأة كانت تقوم بجمع التبرعات المالية لعناصر القاعدة تكنى أم هاني.

 

تحركات المملكة ومخابراتها اثارت التساؤلات لماذا يأتي تسلم المطلوبين قبل يوم وحدة من عملية "ألسجن ولماذا تقلل المملكة من اهمية من تم تسليمهم لها ؟ ولماذا تخفي ان هنالك امرأة؟ .

 

وفوق ان العملية يراها مراقبون للشأن اليمني "معاقبة لهادي وإظهاره كفاشل" هي ايضا ذات بعدي اقليمي في الصراع الدائر في سورية فقد قالت وسائل اعلام سعودية :"أوضح الدكتور عادل بن سراج مرداد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا أن ما تقوم بها السفارة من جهود في سبيل تسهيل إعادة المواطنين المغرر بهم من مناطق التوتر في سورية يأتي بتوجهات سامية لجلالة الملك.

 

هل تسحب المملكة "ابناءها المجاهدين" من كل بقاع الارض لتدخلهم الجبهة السورية مرة اخرى ؟ وهل تأتي عملية صنعاء يوم امس ضمن ذلك الاطار ؟

 

يقرأ محللون في اليمن عملية كناتج لحلف متين بين صالح والمملكة وضع مهمته الرئيسية افشال مرحلة هادي او على الاقل "تحجيم انتصاراته السياسية" التي تأتي تحت مضلة من الدعم الدولي اللا محدود.