آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-03:30ص

أخبار وتقارير


الحبيشي : تبرير لجنة وحيد رشيد الأمنية لاجراءتها القمعية ومنع اقامة مليونية الحسم عذر أقبح من ذنب

الجمعة - 21 فبراير 2014 - 07:21 م بتوقيت عدن

الحبيشي : تبرير لجنة وحيد رشيد الأمنية لاجراءتها القمعية ومنع اقامة مليونية الحسم عذر أقبح من ذنب
وفود محافظات ابين وشبوة وحضرموت اثناء اجتيازهم نقطة العلم مترجلين مغرب الخميس ـ ارشيف عدن الغد

عدن ((عدن الغد)) خاص:

قال السياسي والإعلامي الجنوبي المعروف, أحمد الحبيشي، إن مدينة عدن تشهد حرب إبادة شعبية بسبب منع المواطنين من حقهم في التعبير عن رأيهم والاحتشاد في ساحة العروض، لإيصال رسالة سياسية بأسلوب مدني وسلمي إلى العالم.


وأكد أحمد الحبيشي- الرئيس السابق لمؤسسة 14أكتوبر للصحافة - ، في تصريح صحفي إن السلطات في محافظات، شبوة، وأبين، ولحج، حاولت منع المواطنين من الوصول إلى مدينة عدن، بهدف الاحتشاد في مليونية دعا إليها الحراك الجنوبي السلمي، بجميع مكوناته الحقيقية، والفاعلة الموجودة على الأرض.


مشيراً إلى أن المواطنين نجحوا في كسر الحواجز والوصول بسياراتهم إلى مدينة عدن.
وأضاف: " فوجئ المواطنون بالدبابات والمدرعات والأطقم تحتل ساحة العروض، ولم يكن أمامهم سوى التدفق إلى مختلف أنحاء الساحة، والجلوس على الأرض، تمهيداً لتدشين مليونية "الحسم".


وتابع الحبيشي تصريحه: " وفي تمام الساعة الـ"12" من منتصف ليل الجمعة، فوجئ المواطنون بإطلاق نار كثيف من الدبابات والمدرعات والأطقم لإجبارهم على الرحيل، فيما أصدرت لجنة "وحيد رشيد" الأمنية، بياناً بررت فيه جرائمها ضد المواطنين، بأنها تأتي في سياق تنفيذ قرارها بمنع تنظيم أي احتشاد تحسباً لما أسمته باحتمال وقوع أعمال إرهابية، وهو عذر أقبح من ذنب."


ونوه الحبيشي ، إلى أن الأجهزة الأمنية تبدو عارية في عموم محافظات الجمهورية، وغائبة إزاء الأعمال الإرهابية الحقيقية التي استهدفت معسكرات ومقرات عسكرية سيادية وقادة وضباطاً وجنود، دون أن تحرك تلك الأجهزة ساكناً، ودون أن يصدر عنها فعل ملموس لمواجهة الإرهاب الذي تثار الشكوك حول وجود تستر على مرتكبيه الحقيقيين.


موضحاً أن ما يزيد من خطورة القمع الجاري في عدن، هو تزامنه مع معارك ضارية تدور في محافظات الضالع، وشبوة، وحضرموت، حيث تقوم وحدات عسكرية وأمنية بأعمال قمع للمواطنين بحجة حماية أنابيب النفط والطرقات من التقطعات، فيما لا تتحرك في المناطق الشرقية، التي تشهد جرائم تخريب يومية تطال أنابيب النفط، وأبراج الكهربا، بالإضافة إلى أعمال التقعطات اليومية التي تحتجز المئات من القاطرات المحملة بالنفط والغاز، وما يترتب على ذلك من أضرار مباشرة بالإقتصاد الوطني ومعيشة المواطنين.

وشدد على أن التمييز في التعامل مع ما يجري في المحافظات الجنوبية وما يجري في المحافظات الشمالية، يكرس انكساراً بالنفوس وشعوراً بعدم المساواة بحقوق المواطنة، وبعدم قيام الأجهزة الأمنية بواجبها في صورة متوازنة، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة على خصوصاً في ظل الإصرار على تنفيذ مخطط تقسيم الجنوب وتقسيم الشمال، واستخدام العنف ضد المواطنين في الجنوب باسم الدفاع عن الوحدة.