آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-12:42م

أخبار عدن


إعـــلان من عبدالرحمن علي الجفري

الثلاثاء - 18 مارس 2014 - 02:11 م بتوقيت عدن

إعـــلان من عبدالرحمن علي الجفري

عدن(عدن الغد)خاص:

يقوم البعض منذ حرب 1994م العدوانية  بالتصرف غير المشروع وبالتزوير وبمعرفة أعلى مراكز السلطة السابقة واللاحقة بأرضنا التي نملكها في "حدة" خلف مبنى التأمينات والتي آلت إلينا بالشراء الصحيح من مالكها الشرعي عبدالملك خريص وتم تسجيلها رسمياً منذ أكثر من 22 عاماً.. ويقومون بالبيع أو الشراء واستخدام سلطات الفساد في تسجيلها بدون أي وجه قانوني أو شرعي.. ويقوم بالشراء أكبر البيوت التجارية عبر بنكهم المسمى إسلاميا!! وهم يعلمون أنهم يشترون أرضاً حراماً ممن لا يملك.
وعلمنا أنهم سيبيعونها للتأمينات اﻹجتماعية.. والرئيس السابق واللاحق واللواء مستشار الرئيس الحالي وأمين العاصمة.. والجميع يعلمون بالتزوير في الوثائق وأن "البصيرة" اﻷصلية لدينا وأن من باعها - شفاه الله - قد زوّر توكيلاً ويعلم بذلك من ذكرنا جميعاً واعترف بذلك.. وهو من سلطة الاحتلال وأقرباء رأسها السابق..

كما قامت السلطة باﻹستيلاء على أرضنا في عدن الصغرى وجميعهم يعلمون بأننا اشتريناها شراء صحيحاً وسجلناها في عدن منذ 22 عاماً وبموجب حكم المحكمة البات بملكية من اشترينا منه.. وأقرت لجنة اﻷراضي برئاسة نائب الرئيس - الرئيس الحالي - صحة شراء اﻷراضي التي تمت في عدن قبل عدوان 1994م.. والغريب أن نفس البيت التجاري الذي اشترى أرضنا في صنعاء ويعمل على بيعها اﻵن.. قد منحوه من أرضنا في عدن ليقيم مستشفى "خيري" على أرض مغتصبة!!.

إن كل التصرفات في أراضينا، في صنعاء وعدن، هي تصرفات باطلة شرعاً وقانوناً.. ولا نقبلها ونعلم أنها ضمن الضغوط السياسية التي زاولها ويزاولها المتنفذون سابقاً ولاحقاً لمواقفنا السياسية التي ﻻ نساوم عليها ولو بأرواحنا.. فالمال نكسبه بالحلال ليعزنا لا ليستخدم ﻹذلالنا.. ولن نترك حقنا الوطني في تحرير واستقلال الجنوب وبناء دولته الجنوببة كاملة السيادة.. ولن نسامح من يعبث بحقوقنا الخاصة والعامة والله حسبنا.
نهدي هذا.. إلى مجلس اﻷمن وإلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن.. فمثل هذه الممارسات سياسية لا حقوقية.

ونقول لكم.. اعطوهم واسمحوا لهم أن يأخذوا كل ممتلكاتنا الخاصة في أي مكان.. فلن يثنينا هذا العبث عن موقفنا، الذي لن يتزعزع، مع شعبنا ليحقق إرادته في التحرير واﻹستقلال وبناء دولته الجنوببة الفيدرالية كاملة السيادة على كامل تراب الجنوب.. وفقاً للفقرة الثانية من المادة اﻷولى من ميثاق اﻷمم المتحدة..
وما ضاع حق وراءه مطالب.
17 مارس 2014م.