قال القائد العسكري في الجيش اليمني، حميد القشيبي وأن المدينة "خط أحمر لن يسمح بتهديد أمنها".
واوضح القشيبي خلال لقائه الجمعة في مقر قيادة اللواء بعمران وفدًا حقوقيًا وصحفيًا بينهم " أن جماعة الحوثي تسعى للسيطرة على السلطة في اليمن بالقوة".. مؤكدًا أن "قواته لن تسمح لها بدخول مدينة عمران بقوة السلاح".
وأشار القشيبي إلى أنه في حال "أصرّ الحوثيون على الدخول بالسلاح سيتم التعامل معهم عسكريًا".
وقال القشيبي الذي وصفته وسائل اعلام يمنية بالرجل القوي في عمران " إن الحوثيين يريدون إسقاط عمران كونها البوابة إلى دخول العاصمة صنعاء التي لا تبعد عنها سوى 50 كيلو مترًا". وبسؤاله عن أسباب سقوط عدد من مناطق محافظة عمران تحت سيطرة الحوثيين، أجاب القشيبي بأن الدولة “ضعيفة منذ سنوات في هذه المناطق، وهذا ما أغرى الحوثيين في التوسع والتمدد حتى الاقتراب من عاصمة المحافظة".
وذكر مواقع اخبارية يمنية مستقلة ان " الحوثيين ينصبون خيام في منطقة بير عايض على المدخل الشمالي لمحافظة عمران ويعتصمون بها منذ أيام للمطالبة بسرعة تغيير حاكم المحافظة المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين طرف الصراع في المحافظة".
وتدور مواجهات مسلحة أخرى بين الاخوان المسلمين والحوثيين في بلدات دماج، بشمالي اليمن، منذ أكثر من 4 شهور أسفرت عن مقتل أكثر من 204 وجرح نحو 610 في صفوف الاخوان المسلمين ، بحسب ذكرته وسائل اعلام يمنية دون ان تورد تلك الوسائل اعداد ضحايا الحوثيين.
وتوعد الحوثيون باقتحام محافظة عمران واحتلالها وطرد , حيث قالت وسائل اعلام يمنية مقربة من الاخوان المسلمين ان من وصفتهم بمليشيات جماعة الحوثي المسلحة منحت سكان مدنيين وعسكريين من أبناء المحافظات الأخرى القاطنين في مدينة عمران، منحتهم مهلة أسبوع للمغادرة من أجل سلامتهم في اول تحذير لهم لاقتحام المدينة واحتلالها وطرد المحافظ الاخواني.
ويستعد الحوثيون للسيطرة على مدن وبلدات الشمال اليمني التي بحسب اتهامات فأن الجماعة تسعى لاستعادة ما كان يعرف بالحكم الملكي المندثر قبل عشرات السنين.
