تابعت و أتابع الكم الهائل من الحملات الإعلامية الموجهة نحو مدير الثقافة بالمحافظة الشاعر محمد سالم الأحمدي تلك الحملات المضادة لأعمال الرجل و الحامله لأفكار لا تمت لواقعنا بصلة و المليئة بسيل من التهم للرجل و للسبب أنه نجح في إبراز دور مكتب الثقافة في محافظته التي وصلت على رأس قائمة المحافظات المهتمة بالشأن الثقافي على مستوى الجمهورية
إذا قيل لي من هو الناجح المحُارب سأقول محمد سالم الأحمدي فبرغم من أعماله التي يقوم بها في إظهار شبوة بالمظهر الحضاري إلا أنه يحُارب من أبناء محافظته لا ختلافهم السياسي و ربما لشخصيته التي تميزت بحكم منصبه و موقعه الرسمي اليوم ، أقول اختلفوا مع الرجل كشخصية محمد سالم الأحمدي لكن لا تختلفوا مع ما يقدمه في مكتب الثقافة من أنشطة وفعاليات و مهرجانات فهذا عمله و هذا اختصاصه
قد لا تجد نشاط ثقافي في أي محافظة يمنية سوا محافظة شبوة و مع ذلك تجد البعض من أبنائها مهاجمين لتلك الأنشطة و يطلقون الحجج والبراهين على أي نشاط يُقام حتى أنهم ادخلوا مجال الكهرباء و الصحة في مجال الثقافة .. و قالوا بدل من أن تُقام تلك الأنشطة و المستهلكة للأموال لماذا لا يتم بها توفير مادة الديزل لتشغيل الكهرباء و قالوا كورونا منتشرة لماذا يقاوم هذا النشاط في هذا الوقت و ستجد المتحدث بهذا الكلام متواجد يومياً في سوق القات المكتض بالبشر و الملئ بالاوساخ ، هنا تجد أنهم ليسوا متحدثين من منطلق الحرص بل من منطلق المعارضة
دعو الرجل يعمل و كل مدير مختص بمجاله و الكل يبدع مثلما أبدع محمد سالم الأحمدي و اتركوا عنكم الانتقادات فهو منذا الصباح و حتى آخر ساعة من اليوم منشغل بعمله و خاصة هذه الأيام ، احتفظوا بانتقاداتكم لغيره !!
عزيز محمد الأحمدي