عندما نتفكر في الأوضاع التي تواجه الشعب من حروب و مجاعة و إنهيار إقتصادي و وضع صحي متدهور و نزوح و تشريد جماعي سنجد المذنب في كل هذا هو المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات بسبب سياستها الخاصة بها التي تنفذها على حساب الشعب الذي أضعفت قواه بالاضطهاد و البغي و التسلط
لا يختلف اثنان على أن التحالف هو سبب البلاء الذي لحق بالشعب اليمني و لا زال حتى اليوم يمارس التسلط و الأذى تجاه اليمن بعد أن سحب البساط من تحت من أسمو أنفسهم الشرعية ، الشرعية التي لا يتعدى قرارها مساحة غرفة بأحد فنادق الرياض !!
من المذنب ؟ المذنب من يتحكم بالمنافذ و المطارات ! المذنب من يمنع عودة الرئيس إلى بلده ! المذنب من جاء محارباً المهرة و سقطرى و ترك الحوثي يصول ويجول في مناطق الشمال ! المذنب من ذهب إلى وسط البحار و ترك الحوثي في الصحراء ! المذنب من بناء و شيد قواعد عسكرية في سقطرى و ميون في الوقت الذي يستهدف فيه المدنيين بصواريخ حوثية وسط مدينة مأرب ! المذنب من حمّل المغترب جور و ضيم ، كان أخرها منع المغترب من الدخول إلا بجرعتين وهم يعلمون بأن اليمن لم تصله إلا جرعة لقاح واحدة ! المذنب من خلق الصراعات من العدم و أشعل النار بين الإخوة ! المذنب من أوقف تصدير الغاز و حول منشآته إلى ثكنات عسكرية (بالحاف) ! المذنب من أعطى الجندي مرتباً يفوق مرتب المعلم بعشرة أضعاف ! المذنب من فتح مطار صنعاء و ميناء الحديدة و اغلق مطار الريان و عدن و ميناء عدن !
المذنب بحق هذا الشعب هو التحالف العربي (السعودية - الإمارات) وهم السبب في كل شئ يحصل لهذا الشعب و لن يكّذب هذا الكلام إلا مرتزق يتبعهم وله مصلحه منهم ، و إلا أين الوفاء لوعودهم التي اطلقوها بداية العاصفة ؟! أين التحرير و أين إعادة الأمل ؟! أين الأعمار الذي تحدثوا عنه في أكثر من عشرين مقابلة و حوار و تصريح !! ؟؟ لينظر كلاً منا إلى مدينته هل المباني التي قصفها طيرانهم أعادوا أعمارها أم لا زالت حُطام متناثر !