قد كانت الأيام في حكم رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أفضل مما هي عليه اليوم بخمسين مرة .
كان شئ تمام و الوضع سابر في المحافظات المحررة و كان الصرف لا يتعدى الـ150ريال مقابل الريال السعودي ، كان سعر الكيس السكر ب15 ألف و الدبة البترول بخمسة ألف و إذا ارتفع سعرها توصل لا سبعة ألف ونادراً ماتكون بهذا السعر ،.
كانت الرواتب منتظمة و توصل في كل شهر ، ولكن الرفاق أقاموا الدنيا على الرجل و ذهبوا إلى قصر معاشيق مطالبين بطرده لأن الاسعار و الصرف مرتفع ، تم طرد الرجل من منصبه و أتفق الرفاق على أن يكون معين عبدالملك بديلاً عن بن دغر إبن حضرموت الكبيرة !
و هذه خطوة كبيرة في تحقيق هدف من أهداف الثورة الجنوبية ، جاء معين وتعطل كل شئ و كل أيامه في فنادق الرياض ، الصرف وصل إلى أعلى مستوياته و المشتقات النفطية تشهد ارتفاع جنوني و المواد الغذائية عجز المواطن عن شرائها لارتفاعها المتناهي ، و الجميع صامت و لم نسمع كلمة أو تصريحات ينتقد هذه الحكومة من الرفاق و كأن على رؤوسهم الطير
