أرسل رسالتي إلى محافظ شبوة الشيخ عوض محمد الوزير العولقي تحيه طيبه وبعد ، نقترب من الشهر الرابع منذا توليكم منصب محافظ شبوة هذه الفترة بتمامها وكمالها خلت من العمل و الإنجاز الذي اعتدنا عليه نحن كشبوانيين ، و انقطع حبل الخدمات بيننا و بين السلطة الذي عودتنا به دائماً السلطة السابقة أو بالأصح عودنا عليه الأخ محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو ، نعم فهو الوحيد الذي تغير من السلطة بينما لازال الجميع من مدراء و وكلاء موجودين ولم يتغير أحدا منهم ،
لست مع حزب ولست مع شخص بقدرما أنا مع مصلحة شبوة ومن يعمل لأجلها سنكون معه و هو ما حدث معي تجاه المحافظ السابق الذي احسسنا يوماً أنه يعمل بكل ضمير من أجل مصلحة محافظته لا من أجل مصلحته الشخصية، و هو ما سيحدث لنا معكم إذا عملتوا من أجل المصلحة العامة مترفعين عن المصلحة الخاصة وسنكون معكم في هذا الاتجاه ، الأخ المحافظ اعرف أن هذه الرسالة ستصلكم بسبب خفضكم لجناح التواضع الذي تميزتوا به عن غيركم وهو ما يمدح به الناس أنتم
و أعلم أن الناس تؤمن بالعمل لا بضرب اليد على الصدر و الهذي بـ ( عندي ولا يهمكم ) تعودنا في الفترة الأخيرة على العمل و التنمية التي تمت من خلالها تنفيذ مشاريع متعثرة و أنشأ أخرى و فتح طرق كان يحلم بها مواطنين و تأسيس مشاريع تنموية كبيرة مستدامة كـ جامعة شبوة ، وفي الوقت القصير لم نشهد شئ وهناك جمود منكم كسلطة و انتظار منا كمواطنين .. ننتظر متى العمل و الشغل !؟
في أيام رمضان وتحديداً مابعد العشر الأولى من الشهر الفضيل انهارات خدمتي الكهرباء بالمديريات و الماء بالعاصمة عتق في ظل تقاعس المعنيين بالأمر و تساهل من سلطة كبيرها في العاصمة الرياض !
أتمنى أن الرسالة وصلت و أن تعملوا جاهدين لتوفير الخدمات للمحافظة و الإسراع في تنفيذ المشاريع المتعثرة و تحريك عجلة التنمية وهذا أملنا بالله ثم بكم و اعلموا أن الذي يربطنا بكم كسلطة هو شئ إسمه ( خدمات ) إن انقطع هذا الرابط بيننا فلا أهمية لكم عندنا و سنكون ألد أعدائكم و أن صنتوا هذا الرابط و تضافرت الجهود سنكون معكم في السراء و الضراء وحين البأس
