تمنيت أن أرى بعض من القادة والمسؤولين في محافظة بحجم مدير أمن أبين العميد / أبو مشعل الكازمي مع أنني لست ضد أحد أو منتقص من قيمة أحد ولكن هي الأفعال والأعمال من تقول ذلك ولا تحتاج إلى تنقيب أو تحليل أو حتى مقارنة والفرق شاسع وهذا ما أجمع عليه بعض الإعلاميين و النشطاء والسياسين والشخصيات الاجتماعية والرياضية بل حتى الشارع الابيني الذي أصبح يتداول هذا الاسم وكله ثقة و امل وطموح بهذا الشخص أن يظفر بهذه المحافظة والتي من خلالها كسب ود الجميع ....!
لقد تابعت أنا وغيري المشهد الأخير في محافظة أبين وما آلت إليه الأمور من أزمة خانقة تدمي القلب وتبكي العين وعدم المسؤولية واللامبالاة من قبل مسؤولي المحافظة الذين وقفوا مكتوفي الأيدي بين الصمت والعجز وكلاهما مر على أبناء المحافظة التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة وأساسياتها من ماء وكهرباء ومشاريع تنموية وبنية تحتية والخ ..وفي صمت محكم من قبل البعض الذين لا يردون إلا مناصبهم وكراسيهم التي امتلأت بصدى الفساد وأصبح يغذيها وتحت وطأت المسؤول الذي يتمتع بذلك ولكن لن يطول مدى هذا الفساد الغير أخلاقي بعد أن تجرع المواطن أقسى لحظات الحياة بسبب تلك العوائق والصعوبات التي وضعت أمامه لا ننكر حجم المعاناة في البلد بشكل عام ولكن لايعفيهم من أن نلامس منهم وضع جيد مع تلك الأموال التي يتلقونها من خيرات هذه المحافظة أو على حسابها بعد أن عجزوا حتى عن أداء مهامهم التي لازالوا مسؤولين عنها وكما قال الحبيب المصطفى كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
حديثي في هذا المقال عن الرجل السياسي والاجتماعي والثقافي والرياضي الذي لايختلف عليه "اثنان" في تصدره المشهد وأصبح محبوب أبناء محافظة أبين بعمله الأمني الناجح وبافعاله الإنسانية الخيرية وإصلاح ذات البين في المحافظة بكل حكمة واقتدار مع أنه لا يملك الأموال الطائلة بل يملك نفس تحب الخير لابين وتدافع عنها وباقل المجهود وضع لنفسه بصمة في القلوب لا يمكن محوها بأفعاله الخيرية والإنسانية تجاه المواطن في أبين!
لن نطيل الحديث أكثر عن هذه الشخصية المرموقة في محافظة أبين وكما يقال "المعروف لايعرف " ولو اخترنا رجل العام لهذه المحافظة لكان الأبرز فيها والذي لايختلف عليه اثنان مع اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم الحزبية والسياسية بكل أطيافها ولكن كل الطرق تؤدي إلى رجل واحد اسمه ابو مشعل الكازمي!
لقد تم التوافق عليها من قبل أبناء محافظة أبين جميعهم إن لم يكونوا الأغلبية وفي جميع المجالات السياسية والاجتماعية والرياضية بأنه الرجل الأول والذي كسب الجميع بشعبيته الجارفة ودهائه السياسي ورزانة عقله فقد أصبح يتنقل بين مديريات المحافظة ليلامس هموم ومشاكل أبناء المحافظة حتى تنعم بالأمن والأمان والاستقرار فيجب علينا أن نقف مع تلك القيادة الصادقة ونشجعها ونمد أيدينا معها لمحاربة الفساد وكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
