آخر تحديث :الأربعاء-05 فبراير 2025-03:05ص

بن عديو .. ينهي ثأر بعمر ثمانون عاماً

الجمعة - 20 يناير 2023 - الساعة 09:25 م
عزيز محمد الأحمدي

بقلم: عزيز محمد الأحمدي
- ارشيف الكاتب


حكم قبلي ينهي قضية ثأر قبلية بين قبيلة آل عديو لقموش و إخوانهم آل قمر لقموش يوم أمس الجمعة بمنطقة الخبر مديرية حبان محافظة و التي أدى إلى عفو و سماح من قبيلة آل قمر لقموش بحق آل عديو لقموش

و هذا و قدموا ال عديو و من معهم من قبائل شبوة و أبين محكمين مشرفين لـ آل قمر حيث قام محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو بتقديم إثنين من أبنائه وهم مصعب محمد صالح عديو و أنس محمد صالح عديو كفدية في طلب السماح و التنازل عن الدم و انهاء الفتنة ، الأمر الذي قُبل من قِبل آل قمر حيث قاموا بالعفو والسماح في القتيلين الذي عند إخوانهم آل عديو  و بهذا انتهت قضية الثأر فيما بينهم و التي استمر على مدى ثمانون عاماً راح ضحيتها العشرات من أبناء القبيلتين

و خلال الإجتماع الذي حضره المئات من المشائخ والأعيان من محافظتي شبوة و أبين و بعد العفو و السماح أجرى محافظ شبوة السابق الشيخ محمد صالح بن عديو من سلطنة عمان اتصالاً هاتفياً مقدماً شكره أولاً لإخوانه آل قمر و على رأسهم الشيخ المغفور له بإذن الله سالم بن عبدالله بن قمر الذي كانت له اليد الممدوه في إنهاء القضية و التي كانت آخر وصيته قبل وفاته بأن يغلق هذا الباب و أطفاء نار الفتنة ، كما قدم شكره و عرفانه للحاضرين الذي كان لهم دور كبير في السعي و إصلاح ذات البين بين الإخوة من أبناء قبيلة لقموش


هذا و شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعل واسع و إشادة كبيرة على مستوى محافظة شبوة و المحافظات الأخرى بهذا الخطوة التي قطعت دابر الفتنة و أطفأ نارها التي أحرقت الشجر و الحجر ، مشيدين بالدور الذي لعبه محمد صالح بن عديو و هو تقديم فلذات كبده مقابل أنها قضية ثأر دامت لثمانين عام ، كما اشدوا بـ قبيلة آل قمر الذين قدموا التنازلات من العفوا و السماح في أبنائهم المقتولين مسطرين أروع التضحيات الجسيمة

داعين بقية القبائل المتناحرة بقضايا الثأر إلى أن يخطو خطوة قبائل لقموش في أطفأ نار الفتنة و الحفاظ على النفس التي حرم الله قتلها