هذه المرة هي الاولى التي يثور فيها الحديث عن إمكانية قيام محافظة في ميفعة ، نعم إمكانية قيام محافظة، الان ممكن وجدي، وليس مجرد كلام ، هناك نشاط بدأ وهناك مقومات تسهل تحقيق ذلك ، من ميفعة الى بئر علي توجد ثروة بشرية قابلة للتنظيم وثروة طبيعية هائلة تكفي لتأمين التقدم والرفاهية للمجتمع الميفعي ،.
ميفعة الان أصبحت على موعد مع فجر يوم جديد للخلاص من التبعية لمحافظة شبوة، وعلى موعد للعودة بها الى مكانها الطبيعي ومحيطها الحضرمي. ميفعة الان تشهد حراك مجتمعي ومشاركة مجتمعية وتأييد واسع اصبح ملحوظ ، وعلى مايبدو فان الخطوة الاولى قد اتخذت ،.
وعلى مايبدو فان القائمين على هذا المشروع جادين، ومصممين على إنجازه في زمن قصير ، هناك اتصال بالجهات المعنية في حضرموت واتصال بالجهات ذات العلاقة في الدولة . وعلى ذلك يبدو ان الفرز اسلوب جيد ومهم للخروج الى منطقة التنظيم واعادة الامور الى نصابها. وهذا ما يطمح له حراك ميفعة الداعي الى محافظة مستقلة كجزء من حضرموت.
