آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-04:10م

جيل نادي قناء بين الاهتمام وترسيخ ثقافة العداوة والمؤامرة

السبت - 26 أغسطس 2023 - الساعة 01:20 م

يسلم الحفشاء
بقلم: يسلم الحفشاء
- ارشيف الكاتب


لمع نجم كوكبة من اللاعبين المميزين و الرائعين في ملتقى رضوم الجامع الرياضي ، في سماء الإبداع و التألق والتميز بالأداء الرائع والراقي والجميل و الأخلاق العالية وروح التعاون و الثقافة الكروية المنفتحة ، من رحم  ملتقى رضوم الجامع الرياضي ولد هؤلاء النجوم على بساط المتعة و الإثارة ، ليكونوا الجيل الأساسي لنادي قناء الرياضي من تصدير و إنتاج ملتقى رضوم الذين لفتوا انتباه الجميع على ملعب نادي الكفاح في إطار بطولة منتخبات الملتقيات للناشئين لكرة القدم ، انبهر الكل من الأداء الراقي و الجميل الذي قدمه لاعبو منتخب ملتقى رضوم الجامع ، رغم غياب الرعاية و الإهتمام حيث يتوجب على إدارة نادي قناء الرياضي برئاسة الشيخ محمد يسلم قسيبة أن تهتم بهؤلاء النجوم الرافد و القاعدة الأساسية للنادي خلال السنوات القادمة ، جيل رائع و مبهر ينتظر الرعاية و الإهتمام والوقوف إلى جانبهم إذا أردنا أن نبني قاعدة قوية وصلبة للنادي نستطيع من خلالها أن ننافس بقوة على جميع البطولات و نحصد النجاح من أوسع أبوابه .

الرعاية و الإهتمام لا نريدها أن تأتي في العام مرة واحدة، ولكن نريدها أن تكون مستمرة على مدار العام في إقامة مباريات ودية و القرب من اللاعبين في تجمع واحد من الأنشطة الرياضية خلاله يكون التجانس و التفاهم وخلق جيل جديد يعتمد عليه النادي خلال السنوات القادمة بإذن الله تعالى.

من خلال دوري ملتقى رضوم الجامع للناشئين تم اكتشاف العديد من المواهب الشابة الرائعة ومن ثم قامت إدارة الملتقى بإبراز تلك المواهب الرائعة في بطولة منتخبات الملتقيات للناشئين لكرة القدم المقامة على ملعب نادي الكفاح الرياضي، وبشهادة الكل أن تلك المواهب الممتازة لها مستقبل واعد في عالم كرة القدم خلال السنوات القادمة.

ولكن هناك ثقافة رياضية سيئة لدى بعض الأجيال السابقة التي يعملون عليها لترسيخها في الجيل الحالي الذين يتمتعون بصفاء النية والطموح و الأخلاق العالية والاحترام وحسن التعامل مع من حولهم ، هذا ما لمسناه منهم في دوري الناشئين الماضي وكذلك في بطولة منتخبات الملتقيات للناشيين ، فهم على قدر كبير من المسؤولية و الأخلاق الحميدة لا ترى أحد منهم يتلفظ بألفاظ سيئة ، ولكن الخوف عليهم من الأجيال السابقة التي تحاول أن تغرس فيهم الأخلاق السيئة والتي تنعكس على مستواهم كرويا ونفسيا ، حيث نلاحظ أن الناشئين يكونوا أكثر انضباطا والتزاما و أخلاقا ولكن بعد أن يكبروا يتغير فيهم كل شيء جميل. 

لماذا؟  لأنهم كانوا على الفطرة السليمة ولكن يتم غرس فيهم ثقافة العداوة و المؤامرة مما يؤدي التشتت والتفرقة وحصد الفشل في آخر المطاف، ثم يقول هؤلاء لماذا لم نحقق النجاح، كيف نحقق النجاح وأنتم تعملون ضد النجاح ليل نهار، تعملون ذلك وأنتم لا تعلمون!

الشكر للأمين العام لنادي قناء الرياضي الأستاذ أحمد العمودي الذي يبذل جهودا رغم أنه لا يمتلك أي امكانيات مادية لأجل يساعد ويدعم النادي ولكن يعمل بما يستطيع عليه، كما هو الشكر موصول للشيخ خالد الملازم أبو مرضي الداعم الأول للشباب والرياضيين في مديرية رضوم والذي يقف دائماً إلى جانب الشباب والرياضيين في ملتقى رضوم الجامع بمختلف الأنشطة والمسابقات التي يقيمها الملتقى ويكون حاضرا وقريب منهم.