آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-09:34ص

قضية ميفعة

الأحد - 08 أكتوبر 2023 - الساعة 05:48 م

صالح الميفعي
بقلم: صالح الميفعي
- ارشيف الكاتب


تسير ميفعة بخطى حثيثة نحو إرساء  نمذج لنظام اداري مستقل قد يفيد في المستقبل الاخرين  كانموذج وشكل من اشكال التنظيم الاجتماعي والاقتصادي الذي يفترض ان يحقق الرفاهية . 

وفي هذا الاتجاه  يسير النشاط بخطوات متسارعة   تدفع باتجاه فك الارتباط  الاداري لميفعة  بمحافظة شبوة . 

خطوات قوبلت بارتياح وتأييد واسع ، الكثير من المواطنين يشعرون بالسرور  تجاه كل خطوة تقرب ميفعة اكثر  من الفكاك عن التبعية بمحافظة شبوة . 

 النظام المركزي في المحافظة وحده الذي سيعمل على مواجهة مطالب أبناء ميفعة وهو  المستفيد من أي  تشكيك   وتقزيم لمطالب  الانفكاك والخلاص من التبعية بمحافظة شبوة . 

يركز حراك  ميفعة على الحل الشامل لقضية ميفعة ، القضية القديمة الجديدة  المتمثل في قيام كيانا إداريا  (محافظة) مستقلا   لا يرتبط باي تبعية بمحافظة شبوة  على كل المستويات ، قضية يحمل شعارها الوعي الجمعي الذي وصل الية أبناء ميفعة الذي وصل الى حقيقة ان  بناء ميفعة وتقدمها ورخاء شعبها لن تحلها فوضى  التوزيع والهيمنة  المركزية ، بل ان ميفعة تستطيع بمقدراتها وتنوعها الإنتاجي  و ثرواتها البشرية والطبيعية  ان تحدث تغييرا جذريا في حياة الناس في فترة قصيرة و تنقلها الى مرتبة الرفاهية بدلا من الانتظار بما يجود   به عليها  المركز من ثرواتها  . 

ما يعني ذلك  أن قراءة الحراك الميفعي في ميفعة  قد اصبح أكثر نضجاً وسيستمر في الارتقاء حتى يتم الرضوخ لحل سريع . بعد أن أهدر النظام السابق كل فرص الحل  عندما كانت هناك دولة وليست شبه دولة كالتي  امامنا الان .