تسير ميفعة بخطى حثيثة نحو إرساء نمذج لنظام اداري مستقل قد يفيد في المستقبل الاخرين كانموذج وشكل من اشكال التنظيم الاجتماعي والاقتصادي الذي يفترض ان يحقق الرفاهية .
وفي هذا الاتجاه يسير النشاط بخطوات متسارعة تدفع باتجاه فك الارتباط الاداري لميفعة بمحافظة شبوة .
خطوات قوبلت بارتياح وتأييد واسع ، الكثير من المواطنين يشعرون بالسرور تجاه كل خطوة تقرب ميفعة اكثر من الفكاك عن التبعية بمحافظة شبوة .
النظام المركزي في المحافظة وحده الذي سيعمل على مواجهة مطالب أبناء ميفعة وهو المستفيد من أي تشكيك وتقزيم لمطالب الانفكاك والخلاص من التبعية بمحافظة شبوة .
يركز حراك ميفعة على الحل الشامل لقضية ميفعة ، القضية القديمة الجديدة المتمثل في قيام كيانا إداريا (محافظة) مستقلا لا يرتبط باي تبعية بمحافظة شبوة على كل المستويات ، قضية يحمل شعارها الوعي الجمعي الذي وصل الية أبناء ميفعة الذي وصل الى حقيقة ان بناء ميفعة وتقدمها ورخاء شعبها لن تحلها فوضى التوزيع والهيمنة المركزية ، بل ان ميفعة تستطيع بمقدراتها وتنوعها الإنتاجي و ثرواتها البشرية والطبيعية ان تحدث تغييرا جذريا في حياة الناس في فترة قصيرة و تنقلها الى مرتبة الرفاهية بدلا من الانتظار بما يجود به عليها المركز من ثرواتها .
ما يعني ذلك أن قراءة الحراك الميفعي في ميفعة قد اصبح أكثر نضجاً وسيستمر في الارتقاء حتى يتم الرضوخ لحل سريع . بعد أن أهدر النظام السابق كل فرص الحل عندما كانت هناك دولة وليست شبه دولة كالتي امامنا الان .