آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-12:48م

غزة واذلال الغزاة

السبت - 04 مايو 2024 - الساعة 05:31 م

محمد السوكة
بقلم: محمد السوكة
- ارشيف الكاتب




نعم.. 211 يوماً والمقاومة الاسلامية بغزة مازالت صامدة امام الآلة الصهيونية المدمرة.. وبهذا تؤكد مقاومة غزة بكافة فصائلها انها ستظل تلقن العدو الصهيوني دروساً لم ولن ينساها، من خلال ضرباتها القاتلة والمميتة لقواته الغازية التي تتجرع مرارة الهزيمة والانكسار على ارض الصمود والبطولة والفداء.. غزة صاحبة التاريخ العريق بأذلال الغزاة

على النتن ياهو وجيشه الصهيوني من مرتزقة بعض الدول.. ان يقرأ التاريخ جيداً.. ان كل الغزاة مروا من غزة، ولم يصمدون فيها الغزاة المغول والتتار والافرنجة وغيرهم، كانت غزة مقبرة لهم.. استعمروها ثم غادروها يجرون اذيال الهزيمة والخيبات المتتالية.. واجزم ان النتن ياهو وقيادة جيشه الصهيوني لم يقراؤون التاريخ بشكل جيد.. معتقدين انهم بهذه الآلة التدميرية سوف يجعلون غزة برجالها ونساءها شبابها وشيوخها واطفالها يركعون لهذا المحتل.. انهم لا يعرفون قوة وصلابة الغزاويين انهم لا يركعون الا لله تعالى

211 يوماً تعلمنا غزة معنى الصمود والتضحية والفداء، والحق في الدفاع عن الارض والعرض.. 211 يوماً وغزة تعيد قضية الاقصى للعلن بعد ان سعى المتخاذلون لطمس قضيته.. 211 يوماً اعيدت فيه قضية فلسطين للعلن بعد ان تنازل عنها من كنا نعتقد انهم الاحق بالدفاع عنها

كانت ومازالت وستظل غزة بمقاومتها البطلة تعلمنا ان الحق الفلسطيني الذي اخُذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وسوف يُسترد من خلال ضربات المقاومة المميتة للعدو الصهيوني، الذي صوره المنبطحون القوة او الجيش الذي لا يُقهر

نعم.. انه الحادي عشر بعد المئتي يوم، والجيش الصهيوني الذي دخل المستنقع واصبح غير قادر على الخروج منه بفضل من الله تعالى وقوة ضربات المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها التي نذرت روحها رخيصة فداءً للاقصى الشريف.. معلنة انه جهاد نصر او استشهاد.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..

محمد السوكه