الجبهة القومية بعد استلامها سلطة عدن والجنوب زورت التاريخ وكتبته بقلم المنتصر ، وجعلت من 30 نوفمبر 1967م يوم استقلال الجنوب ، فعن اي استقلال واي جنوب يتحدثون ?! ، ومن خلال استعراض الحقائق ادناه سنتعرف على الحقيقة في تزوير الجبهة القومية للتاريخ والحقائق هي :-
1_ مدينة عدن هي التي كانت فقط لاغير مستعمرة بريطانيا لمدة 129 عام من العام 1839م الى العام 1967م .
2_ محيط عدن الجغرافي من سلطات وامارات ومشيخات اطلق علبها محميات عدن الغربية والشرقية بموجب اتفاقيات حماية محلية بين حاكم عدن البريطاني والسلاطين والامراء والمشايخ .
3_ اتفاقيات الحماية المحلية بين حاكم عدن ومحميات عدن الغربية والشرقية قانونيا لا تسقط عن عدن انها المستعمرة الوحيدة ، ولا تعطي اي حق قانوني بأن يطلق على محميات عدن الغربية والشرقية انها مستعمرة بريطانيا .
4_ بسبب ماكان من خلاف سياسي بين بريطانيا والنخبة السياسية العدنية في حينه ، كان رد فعل بريطانيا بأن سلمت السلطة في عدن والجنوب للحبهة القومية بذون وثيقة استقلال وبذون وجه حق .
5_ بموجب توصية لجنة تصفية الاستعمار في العالم انداك كان قرار الأمم المتحدة بتحديد تاريخ استقلال مستعمرة عدن ان يكون في 9 يناير 1968م .
6_ اجتمعت بريطانيا مع وفد الجبهة القومية في بروكسل بكنيسة الفتاة المسيحية لتوقيع محضر تسليم واستلام السلطة في عدن والمحميات الشرقية والغربية بين بريطانيا والجبهة القومية بذون وجه حق ، وبذون تسليم وثيقة استقلال مستعمرة عدن ، وقد رفضت الأمم المتحدة عقد هذا اللقاء في اي مبنى يتبع لها لعدم شرعيته .
7_ بتوقيع بريطانيا مع الجبهة القومية محضر تسليم واستلام السلطة في عدن والمحميات الشرقية والغربية تكون بريطانيا تحايلت على القرار الاممي لاستقلال مستعمرة عدن الدي المفروض يكون في 9 يناير 1968م ، وإجراءات تنفيده من خلال تنظيم انتخابات لمجلس عدن التشريعي ، ومنه تنتخب حكومة عدن ، التي تستلم وثيقة إستقلال مستعمرة عدن واي التزامات قانونية ومالية على بريطانيا لعدن .
8_ بتوقيع بريطانيا محضر تسليم واستلام السلطة في عدن والمحميات الشرقية والغربية تكون بريطانيا لم تتحايل على القرار الاممي لاستقلال مستعمرة عدن فقط ، ولكن ايضا تهربت مما كان عليها من التزامات قانونية وادبية ومالية واخلاقية تجاه مستعمرة عدن بموجب القانون الدولي مقابل احتلالها عدن 129 عام ، حيت كان مبلغ التعويض المفروض عليها 60 مليون جنيه استرليني في ذاك الوقت .
وهكذا فرضت بريطانيا سلطة امر واقع على عدن ومحمياتها الغربية والشرقية بذون وجه حق ، وبذون وثيقة استقلال مستعمرة عدن ، لتتهرب من تنفيذ القرار الاممي لاستقلال مستعمرة عدن ، ودفع ماعليها من التزامات ماليه المقدره حينها ب 60 مليون جنيه استرليني سددت منها 3 مليون جنيه استرليني لوفد الجبهة القومية وباقي المبلغ لم يتم تسديده إلى يومنا ، والان بعد استعراض الحقائق وماكان من بريطانيا من شراكة مع الجبهة القومية في التحايل على قرار استقلال مستعمرة عدن وتزوير الحقيقة ، يحق لنا ان نسأل هل 30 نوفمبر يوم استقلال او استقلال ضائع . كما يحق لنا ان نقول ان بريطانيا شريك متضامن بالظلم والبغي والطغيان مع الجبهة القومية الدي مارسته ضد عدن ( أرض شعب هوية ) من اول يوم استلمت فيه السلطة في 30 نوفمبر 1967 ، وكتبت فيه اول حروف استباحة واغتصاب عدن أرض وثروة تحت مسمى عاصمة ، وحرمان أبناء عدن من حقوقهم السياسية والمدنية وحقهم في ادارة مدينتهم والحفاظ على امنها ، ونهب وسرقة املاكهم واموالهم وبيوتهم وفصلهم من الوظائف القيادية المدنية والامنية مع حرمانهم من الراتب ومستحقات نهايةالخدمة ، وطمس ونكران واقصاء وتهميش الهوية العدنية ،،،،،، وهكذا فأن 30 نوفمبر 1967م بالنسبة لعدن ( ارض شعب هوية ) هو يوم الاستقلال الضائع .