آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-10:20م

أخبار وتقارير


الحميري يطالب رئيس الجمهورية بإلغاء منصبه كنائب لوزير الاعلام

الإثنين - 04 أغسطس 2014 - 11:50 م بتوقيت عدن

الحميري يطالب رئيس الجمهورية بإلغاء منصبه كنائب لوزير الاعلام
نائب وزير الإعلام في حكومة الوفاق فؤاد الحميري

صنعاء ((عدن الغد)) خاص:

دعا نائب وزير الإعلام في حكومة الوفاق فؤاد الحميري رئيس الجمهورية الى الغاء منصبه لإمكانية الاستغناء عنه وعن أمثاله من المناصب في بعض الوزارات .

 

وقال الحميري – وهو خطيب جمعة معروف وأثار قرار تعيينه نائبا لوزير الاعلام في 16 يونيو الماضي حالة من الجدل على صفحته بالفيسبوك : "أعلن أنا فؤاد حسن عبدالقادر الحميري عن استعدادي الكامل لأكون أول مسئول من شاغلي الوظائف العليا بالدولة يرحب بإلغاء منصبه ( نائب وزير الإعلام ) كمنصب سياسي من جهة ، ومن جهة أخرى كمنصب عام ،لإمكانية الاستغناء عنه وعن أمثاله من المناصب في بعض الوزارات ، في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة والتي نحتاج فيها إلى توفير أكبر قدر من أموال الخزينة العامة ولو على حساب بعض المناصب العامة".

 

وأضاف نائب وزير الإعلام : "هذا القرار ليس هروباً من استحقاقات المرحلة , بقدر ما هو قراءة موضوعية للواقع واحتياجاته ،داعياً قيادات الدولة إلى تقديم مبادرات تحمل عن الشعب همه ولو على حساب أنفسهم وأهليهم".

 

ودعا في منشوره الى تقليص المناصب السياسية بحيث تقتصر على منصب الوزير فما فوق , واعتماد السلم الوظيفي لما دون ذلك من المناصب القيادية بالدولة . وتفعيل توصيات مؤتمر الحوار الوطني بشأن منع الجمع بين الوظائف العليا بالدولة والعمل التجاري ، والغاء المناصب القيادية (الشرفية) التي تكلف خزينة الدولة أعباءً مالية كبيرة دون عائد حقيقي ،مثالا على ذلك (بعص مناصب النواب والوكلاء في الوزارات أو المحافظات) .

 

وفيما يلي نص منشور فؤاد الحميري على صفحته بالفيسبوك :

الأخ رئيس الجمهورية / عبدربه منصور هادي المحترم

الأخ رئيس مجلس الوزراء / محمد سالم باسندوة المحترم

بعد التحية

نظراً للحالة الأسوأ التي وصل إليها الاقتصاد اليمني بسبب الفساد المستشري في الجهاز الإداري للدولة والمتراكم منذ عقود , وبحثاً عن حلول حقيقية للأزمة بعيداً عن إرهاق الشعب بمزيد من الجرع التي لم ولن تقود إلى قادم افضل في ظل استمرار ثقافة ( التسليم على غير الضيف ) , وازدهار سياسة معالجة السرطان بإبر الفولتارين . وانتصاراً لسياسة التقشف الحكومي التي دعوتم إليها , وخروجا بها من دائرة الحديث إلى دائرة الحدث , وتطميناً لجموع الشعب اليمني الصابر المصابر بصدقية التوجه الرسمي للإصلاح والتغيير فإنني أتقدم إليكم بهذه المبادرة تساعية النقاط :

أولاً : صدور قرار جمهوري شجاع بإلغاء الجرعة ( رفع الدعم عن المشتقات النفطية ) واعتباره كأن لم يكن .

ثانياً : سرعة إصدار قانون استرداد الأموال المنهوبة بالتزامن مع إصدار قائمة سوداء بكل المعتدين على أموال الشعب والمستحوذين عليها بغير وجه حق , نقدية كانت تلك الأموال أم عينية أم عقارية أم غيرها إبتداءً بالعُهَد وانتهاء بالمنهوبات الصريحة . ومطالبتهم العلنية بإعادتها أو إنفاذ القانون في حقهم .

ثالثاً : تفعيل القرارات التقشفية المعلنة سابقاً وتقديم تقارير دورية عن مدى إنجازها ونشرها بصفة منتظمة بكل وسائل الإعلام الرسمية والخاصة .

رابعاً : إضافة إلى ما سبق من قرارات تقشفية يتم إلغاء كافة المخصصات المادية والعينية الخاصة بشاغلي الوظائف العليا بالدولة والاكتفاء بمرتباتهم وعلاواتهم العادية .

خامساً :يمنع تعدد المناصب القيادية للشخص الواحد إلا للضرورة . على أن يكتفى لذوي المناصب المتعددة ـ ضرورة ـ بمقابل مادي واحد وليكن المقابل المادي الأعلى .

سادساً : تقليص المناصب السياسية بحيث تقتصر على منصب الوزير فما فوق , واعتماد السلم الوظيفي لما دون ذلك من المناصب القيادية بالدولة . لكون الفساد الحقيقي يبدأ من تسيس الوظيفة العامة .

سابعاً : تفعيل توصيات مؤتمر الحوار الوطني بشأن منع الجمع بين الوظائف العليا بالدولة والعمل التجاري .

ثامناً : ألغاء المناصب القيادية ( الشرفية ) والتي ( لا لزمة لها ) وتكلف خزينة الدولة أعباءاً مالية كبيرة دون عائد حقيقي . مثالا على ذلك ( بعص مناصب النواب والوكلاء في الوزارات أو المحافظات ) .

تاسعاً : أعلن أنا فؤاد حسن عبدالقادر الحميري عن استعدادي الكامل لأكون أول مسئول من شاغلي الوظائف العليا بالدولة يرحب بإلغاء منصبه ( نائب وزير الإعلام ) كمنصب سياسي من جهة , ومن جهة أخرى كمنصب عام . لإمكانية الاستغناء عنه وعن أمثاله من المناصب في بعض الوزارات , في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة والتي نحتاج فيها إلى توفير أكبر قدر من أموال الخزينة العامة ولو على حساب بعض المناصب العامة . مؤكداً على أن هذا القرار ليس هروباً من استحقاقات المرحلة , بقدر ما هو قراءة موضوعية للواقع واحتياجاته . داعياً قيادات الدولة إلى تقديم مبادرات تحمل عن الشعب همه ولو على حساب أنفسهم وأهليهم .

هذا والله من وراء القصد