واصل مسئول محلي بمدينة عدن وبات اسمه حديث العامة من الناس تحديه لشركة مصافي عدن التي قال ان قيادتها متهمة في عمليات تهريب المشتقات النفطية خلال السنوات الماضية مؤكدا ان حربه في سبيل كشف الفساد لن تتوقف .
وفي اول تعليق لمدير عام جمرك ميناء الزيت بالبريقة على رد قيادة شركة المصافي حول الاتهامات الموجهة لها بتورطها في عمليات تهريب المشتقات النفطية قال "عبدالغني الحميدي" انه يتحدى شركة المصافي تقديم أي ادلة تدينه بوقائع ايا كان نوعها حتى في عمله السابق بجمرك المنطقة الحرة بعدن .
وقال الحميدي ردا على شركة المصافي :" الى قيادة شركة المصافي وإعلامها ،بالنسبة لموضوع التهريب والرسوم لست بصدد الرد عليه والموضوع امام القضاء والوثائق متوفره والحمد لله
الذي بصدد الرد عليه ما اشتم به في ردكم انه علي سوابق في المنطقة والحرة فلا تؤجلوا عمل اليوم الى غد واخبروا من اشار لكم بذلك ان يكمل جمايله باعطاكم الوثائق وقدموها للقضاء مشفوعه بدعوه فضائيه او فوضوا الدكتور وعد ( وعملوا) كما عملت انا فلا تترددوا
واعلموا انا ما نشر وبالوثائق ما هو الا اليسير والسير جدا.
ونشر "الحميدي" خلال الايام القليلة الماضية عدد من الوثائق التي اثبتت ان تهريب المشتقات النفطية كان يتم بموافقة وزارة النقل وقيادة شركة مصافي عدن .
ومثل هذا الكشف حالة من الصدمة لعامة الناس الذين باتوا يطالبون بضرورة المحاسبة .
