هي قصة ارض يحاول فيها متنفدين من الشمال لتنفيذ أعمال بسط لأراضي يملكها جنوبيين لم تشفع له الوثائق الصادرة من جهات حكومية ولا وثائق البيع والشراء من ملاكها الأصليين وقاموا يحيكوا الموامرات تلو الموامرات لغرض الاستحواذ على ارض هذا الجنوبي بكل الوسائل والطرق بحجة وجود وثائق عرفية لدى المتنفدين من أبناء الشمال .
يحكي المواطن عبدالله مقبل حسن (احد القيادات العسكرية للجيش الجنوبي) عن محاولات عديدة قام بها قيادات عسكرية متنفده بقية الاستحواذ على ارض زراعية يملكها المواطن عبدالله وآخرين فيقول : لدي ارض مصروفة بعقد رسمي صادر عن وزارة الزراعة في سنة 1993 وفي عام 96م حلينا مشكلتنا مع ملاك الأرض الأصليين وقمنا بالشراء منهم بعقود موثقة ورسمية (لدى الصحيفة نسخة منها).
قال الوالد عبدالله انه غادر البلاد بعد حرب 94م وترك أسرته في الأرض الزراعية وبها الآبار ومنزل ومنظومة ري حديث لغرض رعايتها والاهتمام بها .
وأضاف في حديثة بالقول حاول عبد الملك السياني وزير دفاع سابق في الشمال أثناء غيابي بمحاولة الاستحواذ على الأرض الزراعية والتي تقع غرب منطقة الرباط ولكن بفضل عزيمة اهلي وتصديهم لم يفلح في ذلك رغم المحاولات الكثيرة ودفعة بالعديد من الأشخاص وبعض أفراد الجيش والأمن المركزي .
وقال في عام 2003م قررت العودة الى البلاد من اجل العمل في المزرعة وتطويرها ولكن لازال هناك من يريد الاستيلاء على الأرض فقام هولا المتنفدين العسكريين بإرسال البلاطجة من أتباعهم أكثر من مرة مع التهديد والوعيد لي ولأسرتي وأطفالي.
وأضاف لقد قررت عقب ما حدث لي ان الجآ الى القانون عسى يكون هو المخرج لمشكلتي لاتفاجاء بان هناك تواطى من قبل المسئولين في النيابة حتى وصل الأمر ان من شكيته في النيابة يتحول من جاني الى مجني علية.
قائلا انه حضر ستة شهود قدمهم للنيابة ولكن لم يحضر وهناك تقاعس وتمرير للقضية لكونه مسئول كبير وقيادي عسكري من الشمال.
يقول المواطن عبدالله ان أخر الحيل التي تم إتباعها من قبل المتنفدين الشماليين لغرض الاستيلاء على الأرض هي قيامهم بإدخال أسرتين واقتحموا منزلي في المزارعة لغرض فرض الأمر الواقع حسب ما هو موجود في وثائق الشرطة بعد محاولات عدة لاغتيالي وإطلاق الرصاص .
وفي أخر حديثة أكد الوالد عبدالله مقبل انه لن يترك حقه مهما كلف الأمر ومستغرب من تلك الأفعال التي يقدم عليها قيادات عسكرية من الشمال بحق احد أبناء الجنوب يتملك من الوثائق ما يؤكد حقه في الأرض الزراعية .
في وثائق تسلمت الصحيفة نسخة منها مذكرة موجهه من امن تبن الى النيابة تفيد باقتحام منزل عبدالله مقبل حسن من قبل أسرة أ ع ل وأسرة أ ع الواقع في مزرعته الكائنة غرب الرباط مطالبين النيابة المساح لهم بإخلاء المنزل بالقوة .
وثيقة أخرى تفيد في محضر النزول لأفراد الأمن تفيد بتقديم المواطن عبدالله مقبل حسن ببلاغ يفيد بقيام المدعو احمد على الواري وعبد الملك السياني باقتحام المنزل الواقع في مزرعته رافضين الخروج منه .
في الأخير لازال المواطن الجنوبي عبدالله مقبل يدافع عن أرضة من هولا المتنفدين الشماليين .
