شن حزب يمني ممول من قبل الرئيس السابق على عبدالله صالح اليوم الثلاثاء هجوما عنيفا على رئيس الوزراء اليمني "محمد سالم باسندوة" متهما اياه بالمشاركة في أعمال لواط استهدفت أطفال قاصرين بمدينة عدن بمساندة قيادي جنوبي أخر هو "عبدالله الاصنج".
واليوم الثلاثاء شن الحزب الديمقراطي اليمني الذي يعتبر من حلفاء المؤتمر الشعبي العام هجوما هو الاعنف ضد رئيس الوزراء اليمني على خلفية شكاوى لجرحى احتجاجات شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء في الـعام 2011 قالوا ان الحكومة تماطل في علاجهم .
ورغم الهجوم العنيف الذي شنه الحزب على "باسندوه" إلا ان بيان للحزب ذهب إلى الحديث عما قال أنها جرائم ارتكبها "باسندوة" وقيادي جنوبي في المنفى هو "عبدالله الاصنج" واتهمهما فيه بتسهيل أعمال ممارسة لواط مع أطفال من قبل مجموعة من السياسين .
وقال الحزب الممول من قبل علي عبدالله صالح في بيانه :" يدين الحزب رئيس وزراء حكومة المبادرة محمد سالم باسندو ة لموافقته بالصمت المتواطئ على جرائم وزير ماليته وارتهانه معه للصوص المال العام. وهو ذاته رئيس الوزراء المتخاذل، المخلص غاية الاخلاص في خدمة الفساد والفاسدين والاجانب طوال تاريخه الملطخ بالقذارة، وهناك شهادات موثقة عن جرائمه التي لا تسقط بالتقادم، ومنها قيامه وشريكه عبدالله الاصنج بتسليط خمسة من زبانيتهم للاعتداء جنسيا باللواط لاكثر من اسبوع، على كل طفل من مجموعة الاطفال من ابناء عدن، الذين اتهمتهم جبهته بالعمالة واصدرت منشورا شهيرا بتصفيتهم ابان حرب التحرير، وذلك تحت اشراف القباطي، مسؤول امن جبهتهم آنذاك، في مقر الجبهة بشارع 26 سبتمبر بتعز والذي اصبح فندق الوحدة فيما بعد.
ويعد الحزب الديمقراطي اليمني من الاحزاب المفرخة من قبل علي عبدالله صالح والتي تم تشكيلها تحت تكتل حلفاء المؤتمر الشعبي العام.
ومؤخرا شنت واسائل اعلام تابعة للرئيس السابق ونجله احمد هجوما على رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في الوقت الذي اشاد الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي باداء حكومة الوفاق التي يرأسها باسندوة منتقدا في الوقت نفسه اداء الحكومات في عهد حكم صالح .
