انهت مساء اليوم الثلاثاء مؤسسة "عدالة للحقوق والحريات" جولتها الأولى من مشروعها الطبي داخل السجن المركزي والذي نفذته مبادرة إغاثة سجين بدعم من مؤسسة "ايميكير".
واستمر المشروع لمدة أسبوع وكان اليوم هو لتسليم المواد الطبية من علاجات تحت إشراف طبي.
وقد أفاد يسري البيضاني رئيس مؤسسة "ايميكير" بأن هذه المبادرة كانت نتاج عن تلاقي أهداف مؤسسة "ايميكير" في نشر الرعاية الصحية والارتقاء بالوضع الصحي للمجتمع اليمني مع أهداف مؤسسة "عدالة" ومبادرة "إغاثة سجين" المهتمة بتحسين أوضاع السجناء داعياً المؤسسات لمزيد من التكاتف والتعاون فيما يخدم المجتمع.
وأشارت المحامية "وردة بن سميط" رئيس مؤسسة "عدالة" وهي المؤسسة التي تتبنى مبادرة "إغاثة سجين" إلى غياب الرعاية الصحية في السجن المركزي بعدن في ظل الأوضاع الراهنة وفي ظل اهمال حقيقي من الجهات الرسمية والمعنية لسجناء لأبسط حقوقهم وهو حقهم في الرعاية الصحية وهي ما تضمنه لهم كل التشريعات والدساتير وهو حق ثابت لا رجعة فيه بل ويكفله القانون المحلي ومواثيق حقوق الانسان.
وأضافت "مع ذلك فان الوضع الصحي في السجن المركزي مهمل بشكل واضح رغم جهود بعض المنظمات الدولية والمحلية... وهذا ما يؤكد بان هذا العمل عمل حكومي بامتياز ودون منازع وما عمل المنظمات الا عمل تكميلي لعمل الحكومة".
وقالت "لذلك نطالب بتأهيل مستشفى في داخل السجن المركزي لوجود حالات خطيرة تحتاج لرعاية صحية وعناية من نوع خاص.
