صالح يتحدث بعد صمت دام أكثر من عام عن طبيعة العلاقة بينه وبين الرئيس هادي ويكشف الحقيقة

تحدث الرئيس اليمني السابق  علي عبدالله صالح وبعد صمت دام أكثر من عام عن طبيعة العلاقة القائمة بينه وبين الرئيس الحالي "عبدربه منصور" هادي منهيا بذلك تاويلات كثيرة ذهبت اليها عشرات التقارير الصحفية التي تحدثت عن علاقة الرجلين خلال الاشهر الماضية فيما التزم الرجلان حيالها "الصمت".

ومساء أمس الاحد كشف الرئيس اليمني السابق "علي صالح طبيعة العلاقة القائمة بينه وبين الرئيس "هادي"  خلال لقاء تلفزيوني بثته قناة "روسيا اليوم ".

وفي اللقاء اعترف  الرئيس اليمني السابق "علي صالح"  بعدم وجود أي تواصل بينه وبين الرئيس مخالفا بذلك ماذهبت اليه تقارير اخبارية دأبت مواقع ووسائل إعلام مولية له على نشرها وادعت فيه ان الرجلين على وصال دائم وانه لاتوجد أي خلافات بين الرجلين .

وفي اللقاء قال صالح ردا على سؤال كيف يصف العلاقة مع الرئيس هادي بالقول :" علاقتنا علاقة مؤتمر شعبي.. هو نائب رئيس المؤتمر وأمين عام المؤتمر وعلاقتنا مش سيئة لكن ما فيها تواصل، بالنسبة لي انا معه ما بش تواصل لأنه حذر لا يريد ان يزعج الاخوان المسلمين بالتواصل معي.. بس ليس بيني وبينه أي خلاف لكن هو حذر من حيث انه لا يغضب الاخوان المسلمين وحلفاء الاخوان المسلمين بعلاقته مع الرئيس علي عبد الله صالح السابق فيعني يعطوه معلومات غير صحيحة، هو رئيس البلاد وهو انتخب انتخاب شرعي ونحن نقف والمؤتمر وحلفائه يقفوا الى جانبه ويدعموه من اجل ان يقود السفينة الى بر الامان.

وهذا الحديث هو الأول من نوع للرئيس السابق "علي صالح" عن طبيعة العلاقة القائمة اليوم بينه وبين الرئيس هادي .

وتعكس هذه التصريحات فتوراً في العلاقات بين الرجلين اللذان تلازما طوال 18 عام حمل خلالها الرئيس هادي صفة "النائب" للرئيس صالح الذي غادر الحياة السياسية مؤخرا .

وخلال العام الماضي ظلت العلاقة بين الرئيس هادي والرئيس اليمني السابق "صالح"  مثار نشاط واسع لتقارير اخبارية لطالما تحدثت عن توتر وتوافق سياسي بين الطرفين ادعت وسائل الإعلام المتضادة به دائما .

وعين "الرئيس السابق صالح" هادي نائبا له خلال حرب صيف 1994 وظل نائبا له حتى العام 2011.