قال بيان صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني بمدينة الحوطة بمحافظة لحج حصلت " عدن الغد" على نسخة منه ان الهستيريا التي أصابت أركان نظام صنعاء جراء ما تحقق للقضية الجنوبية من نجاحات وبروزها على المستوين الإقليمي والدولي جعل النظام يستعين بعلماء دين ليصدروا لهم الفتاوى التي تبرر لهم ظلم وقتل أبناء الجنوب ونهب أرضهم وثرواتهم .
وأشار البيان ان فتوى الشيخ محمد الإمام لن تكن الأخيرة وتعميمها على الجنود في المعسكرات وهي أشبة بما حدث في حرب صيف 94م مبين ان الفتوى لم تفاجئ الجنوبيين فقد تعودوا سماعها والتعامل معها بعد ان تولى رجال الدين الجنوبيين مهمة كشف زيف وخداع من يسمون أنفسهم بعلماء النظام اليمني الذي وصفوة بالمحتل للجنوب .
وعبر مجلس الحراك السلمي في مدينة الحوطة ومنظمات المجتمع المدني في بيانهم رفضهم وإدانتهم الشديدة لكل الفتاوى التكفيرية التي يصدرها علما النظام اليمني مطالبين في البيان علماء الدين الجنوبيين وعلى وجه الخصوص الأعضاء المنضوين ضمن الهيئة الشرعية الجنوبية التصدي لها وكشف النوايا الخبيثة الصادرة عنهم.
كما استنكر البيان صدور الأحكام ضد معتقلين جنوبيين من قبل النظام الغرض منه حسب البيان تخييرهم بين بقاء أبنائهم في السجون او قبولهم المشاركة بالحوار المرفوض من قبل أبناء الجنوب مطالبين المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك لإطلاق سراحهم من السجون اليمنية .
وجدد البيان التأكيد على رفض الحوار اليمني الذي حسب البيان أكد فشلة العديد من المحللين السياسيين في الداخل والخارج وهو جزاء من المبادرة الخليجية التي رفضها الشعب في الجنوب ولم تقدم حل عادل لقضية شعب ووطن وهوية.
واختتم البيان بتجديد الدعوة الى حوار بين الدولتين الشريكتين بالوحدة وعلى أساس فك الارتباط وتحت مضلة دولية وإقليمية .
