أختتمت يوم امس بمحافظة الحديدة المرحلة الأولى من حملة تطبيق الشريعة ( أمن ,, استقرار ،، تنمية ) والتي أحياها بمسجد الخير بغليل فضيلة الشيخ عارف الصبري وفضيلة الشيخ هزاع المسوري وفضيلة الشيخ عبدالله العديني وشاركهم الشيخ أمين جعفر والشيخ عبدالعليم .
الحملة التي نظمها ملتقى الخير والمكتب الدعوي بالحديدة بحضور عدد من العملاء والمشائخ والدعاة وأئمة المساجد شهدت في أول أيامها لقاءات شخصية مع أكثر من مائة وخمسون داعية بمسجد اليقين , وقد تطرق العلماء في ندواتهم التوعوية الى مؤتمر الحوار الوطني معبرين عن رفضهم لمؤتمر الحوار بسبب عدم نصه على مرجعية الشريعة الاسلامية للحوار .
كما ندد العلماء بما تصرح به أمل الباشا في المؤتمر من مصادمة الشريعة ومناداتها بفصل الدين عن الدولة كما أبدوا استغرابهم واستنكارهم لتصريحات نائب رئيس المؤتمر بأن العلمانيين هم من سيحكم اليمن ولن يقطف الثمرة عليهم الاسلام السياسي , وقد أخذ المشايخ العهد على قرابة خمسة آلاف شخص في محاضرة مسجد الخير بان يتداعوا الى صنعاء للمشاركة في مليونيات مناصرة للشريعة اذا دعاهم العلماء لذلك , رافق هذه الندوات واللقاءات والخطب كميات كبيرة من الاصدارات الورقية المتنوعة فقد تم توزيع 40 ألف كرت وقرابة الخمسة آلاف ورقة حائطية وتوزيع مئات الخطب على خطباء المساجد , ووزع كتاب فخ الدولة المدنية للسهيلي .
