قال اديب وشاعر يمني ان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عمل منذ العام 1982م على أنهى الأحزاب الوطنية وأقام الإخوان المسلمين (حزب الاصلاح).
وأوضح القيادي السابق في حزب التجمع اليمني "الاصلاح" الأستاذ مقبل نصرغالب مستشار وزير التربية والتعليم في حوار نشرته يومية «الجمهورية» الرسمية "علي عبدالله صالح عام 82م أنهى الأحزاب الوطنية وأقام الإخوان المسلمين، وفي عام 90م أنهى ما تبقى من القوى الوطنية وأعاد الأحزاب الأمامية والعميلة إلى الواجهة من جديد، وفي عام 94م تشارك مع الإصلاح وأزاح البقية، وفي عام 97م أزاح الكل وبقي معه المؤتمر الشعبي العام، ومن عام 2006م أزاح المؤتمر وبقي وحده!.. مشيراً الى انه في عام 1999م كان علي عبدالله صالح مرشح الإصلاح.
وقال الشاعر والاديب اليمني ان اليدومي (قيادي في الاخوان المسلمين) قال في العام 1999م " مرشحنا علي عبدالله صالح".. مضيفاً وحينها لا ندري من هو مرشح المؤتمر الشعبي العام".
وأضاف غالب "في عام 2006م قال الشيخ الأحمر أنا مرشحي علي عبدالله صالح الأحمر! والحقيقة أنه تشارك مع أناس في الحكم منذ بداية حكمه وكانت الأمور ماشية، لكن الاختلالات موجودة".
وأكد " في عام 82م أثناء انتخابات اللجنة الدائمة الذين فشلوا في الانتخابات عينهم مرة ثانية من جديد فيها، طيب ولماذا تعمل انتخابات ثم تعيد تعيين الفاشلين؟ هو أول من يصدر القانون وهو أول من يخالفه. الرتب العسكرية تنظمها لائحة خاصة بها ثم نجده يمنحها لمشايخ القبائل!! متسائلاً.. هذا هو الفساد بعينه".
ولفت الاستاذ مقبل نصر غالب الى انه انعزل من حزب الاصلاح في العام 1975م لأسباب ادارية مضيفاً بالقول " انعزلت من حزب الاصلاح في العام 75م لأسباب إدارية حول القيادة في تعز وعلى تصرفات بعض القيادة".. مشيرا بالقول " كنت من حينها أحب الشعر الغزل، وأحب الطرب والغناء، وكانوا ينكرون علي ذلك (يقصد)الاخوان المسلمين (حزب الاصلاح).
وعن القضية الجنوبية قال غالب "القضية الجنوبية قضية فساد. واليمن كله يعيش هذا الفساد، وقد انتقدنا لكن ما أحد كان يسمع لنا. أما هم فوجدوا من يسمعهم، نهب الأراضي حتى في صنعاء نفسها. نهب الأراضي في تعز، في الحديدة، وليس في عدن فقط،.. موضحاً "تخيل في الحديدة عندما علم “المتهبشون” أنه ستمر سكة حديد من تهامة نزلوا ينهبون الأراضي ليبنوا فيها فنادق ومحطات، والقضية الجنوبية قضية كل يمني في أي مكا". حد تعبيره
