آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-02:30م

أخبار وتقارير


الكاف: ما يحدث في قرية الدقاونة يتسق مع طبيعة الحوثية كمليشيا قامعة للناس وباطشة بهم

الإثنين - 06 مايو 2024 - 09:25 م بتوقيت عدن

الكاف: ما يحدث في قرية الدقاونة يتسق مع طبيعة الحوثية كمليشيا قامعة للناس وباطشة بهم

((عدن الغد))خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن ما يحدث في قرية الدقاونة يتسق مع طبيعة الحوثية كمليشيا قامعة للناس وباطشة بهم، مشيرًا إلى أن مواجهة الحوثية مهمة وطنية مصيرية لازمة ولا مفر منها.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "قرية الدقاونة مثالًا" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "تمارس المليشيا الحوثية سياسة تهجير ممنهجة بحق أبناء وأهالي تهامة في قرية الدقاونة التابعة لمديرية باجل عبر سلسلة ضغوطات كبيرة وإجراءات أمنية مجحفة بعضها باطشة تهدف إلى تركهم أراضيهم ومنازلهم وافساح المجال لعناصرها المليشاوية للاستيلاء عليها ولو عبر أحكام قضائية خاضعة لسيطرتها، تمامًا كما فعلت في مناطق أخرى عديدة."
وأشار السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إلى أن "الحوثية تصر، منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، على تقديم نفسها مثالًا للمليشيا الدينية المسلحة القامعة للناس والباطشة بهم؛ ولذلك تواصل وقوفها ضد حاجات الناس خصوصًا تلك الحاجات المرتبطة بحقوقهم واللاغية لها بما في ذلك الاستيلاء على الأراضي، والتهجير، وتدمير المنازل، والمساجد، كعلامة وجودية لها وما يصاحبها من قتل للناس غير آبهة بالكيفية التي يُنظر إليها ممن هم خارج اليمن سواءًا إقليميًا أو دوليًا ولا حتى بما تتركه أعمالها الإرهابية وجرائمها المروعة من أثر مدمر للنسيج الاجتماعي، ضاربة بكل مواثيق ومبادئ وأعراف القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وقوانين الجمهورية اليمنية وقرارات الأمم المتحدة عرض الحائط ولا يهمها إلا تعزيز مكانتها المليشاوية كسلطة أمر واقع في المناطق التي تسيطر عليها هذه المليشيا وهدفها حكم كل اليمن."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف "إنَّ كل ما تقوم به الحوثية، خلال السنوات الفائتة، إنما يعزز من طبيعتها المليشاوية، ويعمل على ترسيخها في المجتمع ويهدف إلى بث الرعب في صفوف المواطنين ليحول دون رد فعل مقاوم لهذا الواقع الصادم، ويطول من أمده، ما يعني أن مواجهة الحوثية مهمة وطنية مصيرية لازمة ولا مفر منها وتزداد الحاجة إليها طالما لا تلوح في الأفق أية إرهصات دالة على حدوث العكس أو أقلها تُمهّد له."