أطلق الأستاذ محمد عوض دحيلة مناشدة للواء عيدروس بن قاسم الزبيدي ورئاسة الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالجمهورية
وجاءت تلك المناشدة بعد سنوات طويلة وعجاف وعشرات التوجيهات التي لم تنفذ ولا نعرف ما هي المعضلة وما هذا التماطل عن استخراج أرضيتين بمدينة عتق سكنية للأستاذ محمد عوض دحيلة وأخيه الفقيد سالم عوض أحمد دحيلة أحد المناضلين القدامى الذي تقلد عدة مناصب منها مدير محطة التأجير ومدير عام الإسكان ومدير التعاونيات الاستهلاكية وكل ذلك لم يشفع في صرف قطعة أرض إلى أولاده رغم وجود توجيهات تعود للعام 2002 من رئيس مصلحة الأراضي بالجمهورية.
وعبر دحيلة في مناشدته عن أن هناك توجيهات من المحافظ ابن الوزير تؤكد التوجيهات السابقة وتعمل على صرف حسب الإجراءات المتبعة لكن الجهات المخولة بذلك وهي الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة بالمحافظة تماطل في تنفيذ التوجيهات الواضحة حسب الملف المرفق في تلك المطالب.
ودعا دحيلة إلى إنصافه من أروقة عقار الدولة التي أنهكت جهده في المتابعات المستمرة التي لم تثمر لعدم الجدية في تخليص معاملات الناس ورسم خطة عمل ترسخ سلطة المحافظ ومكاتب الوزارات في المحافظة.
وشدد دحيلة على أن هذه الأساليب تؤثر على الحاضنة التي يكتسبها المحافظ ابن الوزير بين أبناء المحافظة وقد تعكر المزاج الشعبي من هكذا إهمال وتماطل.
