أفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء، أن ميليشيا الحوثي أجبرت عدداً من أعيان ومشايخ قبيلة آل مسعود في مديرية قيفة رداع على التوجه إلى صنعاء لحضور دورات طائفية.
يأتي هذا الإجراء بعد أيام من استباحة ميليشيا الحوثي لقرية "الحنكة" التابعة لنفس القبيلة، وارتكاب انتهاكات واسعة بحق السكان.
وبحسب المصادر، فإن الهدف من هذه الدورات هو "غسل أدمغة" المشايخ والوجهاء، وفرض أجندة الميليشيا عليهم، بهدف ضمان ولائهم وتجنب أي معارضة محتملة.
وأشارت المصادر إلى أن العشرات من أبناء قبيلة آل مسعود لا يزالون في معتقلات ميليشيا الحوثي، دون توجيه أي تهم إليهم.
وتعتبر هذه الخطوة تصعيداً جديداً من قبل ميليشيا الحوثي، يهدف إلى إحكام قبضتها على القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وقمع أي محاولة للمعارضة.