اعتبرت الناشطة السياسية سارة عبدالله حسن أن المحاصصة في توزيع المناصب بين الأحزاب والمكونات اليمنية أدت إلى ضياع البلاد وزادت من تعقيد الأزمة.
وقالت في منشورًا لها على منصة "أكس" إن كل طرف يقدّم مسؤوليين بناءً على الحظوة أو النفوذ داخل المكون الذي ينتمي إليه، بدلاً من الاعتماد على معايير الكفاءة والقدرات.
وأضافت أن حتى الحالات النادرة للمسؤولين النزيهين داخل بعض الأحزاب لا تأتي كنتيجة لسياسة صارمة تعتمد النزاهة والكفاءة، بل تكون مجرد استثناءات عارضة.
وأكدت أن هذا الواقع يعكس غياب نموذج يمكن الاقتداء به لترسيخ مبدأ اختيار الكفاءات، أما فيما يتعلق بالمنافسة الحالية على عضوية لجنة مكافحة الفساد، فقد طرحت سارة تساؤلات حول جدّية المتنافسين وأهدافهم الحقيقية.
وأشارت إلى أنها تشعر بأن ما يحرك البعض هو المصالح الشخصية لا الدوافع الوطنية، معتبرة أن من يملك دافعاً وطنياً حقيقياً لن يسعى لمثل هذه المناصب في ظل الظروف الحالية التي تجعل تحقيق أي تغيير فعّال أمراً أشبه بالمستحيل.