دشنت مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف في محافظة عدن المرحلة الثانية من مشروع مستقبل "الفصول التدريبية لذوي الهمم" وبالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، من خلال استيعاب عدد من الأشخاص المميزين من ذوي الهمم في برامجها التدريبية والذي تهدف من خلال إلى تمكين الأفراد ذوي الإعاقة
وقد صُممت هذه المبادرة لتزويد المشاركين بالمهارات الشخصية الأساسية والكفاءات الأساسية في مكان العمل، مما يمكنهم من تأمين مصادر دخل مستدامة وتحقيق قدر أكبر من الاستقلالية ويركز البرنامج على تطوير المهارات الأساسية مثل التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات وإدارة الوقت والقدرة على التكيف - وهي أدوات حيوية للتعامل مع البيئات المهنية الحالية ومن خلال ورش العمل التفاعلية والتدريب العملي، حيث يتم تمكين المشاركين من تحقيق النجاح في بيئات العمل التقليدية وريادة الأعمال على حد سواء.
وأثناء التدشين اكدت الأستاذة ريم ملَاوي، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية في مؤسسة الوليد للإنسانية، قائلة "نواصل عملنا في مجال تنمية المجتمعات من خلال توفير الفرص والمهارات للشباب في اليمن نركز على تمكينهم لبناء مستقبل أفضل عبر التدريب المستمر والدعم الفعّال وتعزيز قدرتهم على التميز في سوق العمل وتحقيق النجاح والازدهار"
وفي نهاية حديثها أكدت ملاوي بإن مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 18.7 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة بقيادة 10 منسوبات سعوديات، ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار إنسان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع جهات خيرية وحكومية وغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي، ودعم الاستدامة البيئية.
وفي تصريح صحفي تحدث الأستاذ أمين القادري المدير التنفيذي للمؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف: قائلاً يعكس تنفيذ مشروع مستقبل لذوي الهمم للمرحلة الثانية التزامنا من أجل تعزيز الدمج وخلق الفرص للأفراد من ذوي الإعاقة وبالتعاون والشراكة المثمرة مع مؤسسة الوليد للإنسانية أصبحنا قادرين على تزويد المشاركين بالموارد والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح على الصعيدين المهني والشخصي، منوهاً بان البرنامج يتضمن المواضيع الرئيسية التالية:(تنمية المهارات الشخصية: بناء مهارات التعامل مع الآخرين والتواصل لتعزيز الثقة بالنفس ومواجهة أي عوائق اجتماعية، مهارات الاستعداد لمكان العمل: جلسات تدريبية تركز على العمل الجماعي وإدارة الوقت وحل المشكلات لإعداد المشاركين لمسارات مهنية متنوعة، الفرص المدرة للدخل: التوجيه بشأن ريادة الأعمال والعمل الحر وتوفير فرص العمل لمساعدة المشاركين في تأمين مصدر دخل ثابت)، وفي نهاية حديثة أكد بأن هذه البرامج قد صممت وفق دراسات حديثة لسوق العمل وبناءً على التغييرات التي طرأت مؤخرا على طلبات وشروط الشواغر الوظيفية وذلك ليساعد الشباب على اعداد خطة فريدة ومناسبة لمسيرتهم المهنية وذلك عن طريق تقييم مهاراتهم ومعرفة كيفية صقلها وبنائها بما يتناسب مع فرص العمل التي يريدون الالتحاق بها، حيث قد تم تنفيذ هذا البرنامج في المرحلة الأولى لما يقارب 20 شاب وشابة من الباحثين عن عمل وكان له صدى كبير في أوساط الشباب وأرباب العمل أيضا.
كما ان هذه البرامج قد صممت وفق دراسات حديثة لسوق العمل وبناءً على التغييرات التي طرأت مؤخرا على طلبات وشروط الشواغر الوظيفية وذلك ليساعد ذوي الهمم على اعداد خطة فريدة ومناسبة لمسيرتهم المهنية وذلك عن طريق تقييم مهاراتهم ومعرفة كيفية صقلها وبنائها بما يتناسب مع فرص العمل التي يريدون الالتحاق بها.
