تنفيذًا لدعوة مجلس الجامعة في دورته لشهر يناير المنصرم، نفذت عدد من كليات جامعة عدن صباح اليوم الأحد 2 فبراير 2025م في ساحة كلية الطب والعلوم الصحية بمديرية خورمكسر وقفة احتجاجية تعبيرًا عن تضامن مجلس جامعة عدن مع كافة منتسيي الجامعة ودعمه الكامل للمطالب المشروعة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
ورفع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لافتات ناشدت القيادة السياسية والجهات المعنية في الدولة إيجاد الحلول العملية للمطالب المشروعة لأعضاء هيئة التدريس في جامعة عدن بما يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية.
ودعت الوقفة التي شارك فيها عمداء عدد من الكليات ونواب العمداء ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء الهيئة التدريسية والطلاب، إلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه الوقفات في جميع الكليات في جامعة عدن والمكفولة قانونًا للتعبير عن تداعيات الأوضاع الاقتصادية على أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين، وإيصال الرسالة للجهات المعنية، مع أهمية الحفاظ على سير العملية التعليمية للفصل الثاني وعدم تعطيل الدراسة.
وأكد المشاركين في الوقفة إلى أهمية الاستمرار في المطالبة بالحقوق العامة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، مع عدم مصادرة حقوق الطلاب، لاسيما وأن الجامعة لازالت تعاني إلى هذه اللحظة بسبب الإضرابات السابقة التي أضافت عبء مالي آخر على الطلاب بسبب التراكمات في المساقات الدراسية، الذي سيؤدي إلى نتائج عكسية على مستقبلهم، دون غيرهم من الطلاب الذين يدرسون في الجامعات الخاصة والأهلية، وأنه يجب العمل على ما يخدم الصالح العام بالخطوات والآليات المقترحة لتحقيق المطالب دون تعطيل التعليم.
مناشدين جميع منتسبي جامعة عدن (أعضاء هيئة التدريس والموظفين) إلى العمل بروح المسؤولية والالتزام تجاه الطلاب، الذين هم محور رسالة الجامعة التعليمية، مع المضي قُدمًا في المطالبة بالعدالة والحقوق بوسائل تحفظ استمرارية التعليم ومكانة الجامعة.
يذكر بأن مجلس جامعة عدن في دورته لشهر يناير المنصرم دعا إلى تنظيم وقفات لمنتسبي الجامعة أمام كلياتهم بدءاً من الأسبوع الجاري، للتعبير عن تداعيات الأوضاع الاقتصادية على أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين، وإيصال الرسالة للجهات المعنية في الدولة، مع التأكيد على أهمية مطالب منتسبي الجامعة، التي يجب أن تكون متوازنة مع الحفاظ على سير العملية التعليمية للفصل الثاني وعدم تعطيل الدراسة، وذلك انطلاقًا من المسؤولية المشتركة تجاه الطلاب والمجتمع الذين يعانون نفس الصعوبات المعيشية.
