آخر تحديث :الإثنين-03 فبراير 2025-12:58م
حوارات

محمد الحامدي: الفعاليات الشبابية لابد أن تتجدد لمواكبة الأحداث والأفكار.. حوار

الإثنين - 03 فبراير 2025 - 09:42 ص بتوقيت عدن
محمد الحامدي: الفعاليات الشبابية لابد أن تتجدد لمواكبة الأحداث والأفكار.. حوار
(عدن الغد)خاص:

لنا موعد يتجدد في كل مرة نلتقي مع أشهر النجوم و المدربين ورؤساء الجمعيات الخيرية والرياضية واليوم سنلتقي مع نجم رئيس ملتقى بصمة الرياضي الثقافي الذي سوف نتحدث عن سيرته الذاتية ومسار عمله الأستاذ محمد الحامدي.

حاوره/ محمد وحيد

س1- عرفنا عن نفسك؟ وطبيعة عملك؟

ج1- محمد أحمد الحامدي من أبناء مديرية البريقة - خريج جامعي قسم إدارة أعمال.

أعمل في المجال الإعلامي منذ الطفولة وكنت كثيرا ما اطلع الإذاعة المدرسية وكنت أمثل أيام المسرح المدرسي ثم عملت مع عدة مبادرات شبابية تطوعية ومن حينها وأنا أعمل في المجال الشبابي التوعوي التطوعي وتم تعييني في أكتوبر من العام 2020 مساعد المسؤول الثقافي بنادي الشعلة وتم إضافة لي مهمة مدير العلاقات بنادي الشعلة في اكتوبر لعام 2024 وأيضاً قمت بتأسيس ملتقى بصمة الرياضي الثقافي أنا وزميلي أيمن القاضي عام 2023 برئاستي

س2- كيف يمكن تطوير هذه الفعاليات لجعلها أكثر جاذبية للشباب؟

ج2- الفعاليات الشبابية لابد أن تتجدد مع إختلاف الزمن لان لكل زمن وفترة زمنية نمط تفكيري ولابد نحن كشباب نقوم بتنفيذ الأنشطة أن نتجدد مع تلك الأفكار لتجديدها ويأتي التطوير من خلال مواكبة الأحداث والأفكار

س3- هل تعتقد أن المدارس يجب أن تشجع على مزيد من النشاطات الثقافية؟

ج3- طبعا النشاط المدرسي يقع على عاتقه مهمة كبيرة لمثل هذه الأنشطة لأن من المدراس يتخرج الفنان واللاعب والإعلامي وكثير من المبدعين في شتى مجالات الحياة فكل الأماني أن يتم تفعيل دور الأنشطة في المدارس ودور المسرح المدرسي لإستقطاب وإظهار المواهب

س4- عرفنا أكثر عن ملتقى بصمة الرياضي الثقافي؟

ج4- بدأنا نشاطنا في البريقة أنا وزميلي أيمن القاضي عام 2019 وكنا ننفذ بطولات رياضية كنت في بعض الفترات أنا مصور أو ناشر إعلامي واستمرينا بالنشاط حتى عام 2022 بدأنا نفكر بإطلاق اسم معين يشمل هذه الأنشطة التي نقوم بها فجاءت الفكرة بتأسيس ملتقى وتم تسميته ملتقى بصمة الرياضي الثقافي وكان ذلك شهر يناير من العام 2023

س5- كيف يمكن للثقافة أن تُلهم الرياضيين لتحقيق أهدافهم؟

ج5- من خلال توفير بيئة تحفز على الإبداع والمثابرة. الثقافة الرياضية، سواء كانت محلية أو عالمية، تساهم في تعزيز القيم الإيجابية مثل الإنضباط و العمل الجماعي والإحترام .

على سبيل المثال، يمكن للرياضيات المستوحاة من تاريخ معين أو قصص النجاح الرياضية أن تحفز الرياضيين على تجاوز التحديات. كذلك، يمكن أن تساعد تقاليد معينة في التدريب والمنافسة على بناء هوية قوية وروح تنافسية، مما يُحفز الرياضيين على بذل أقصى جهد.

علاوة على ذلك، الثقافة توفر نموذجًا يحتذى به من خلال أساطير رياضية وأبطال، ما يخلق طموحات للرياضيين الشباب الذين يسعون لتحقيق النجاح.

س6- كيف يمكن دمج الفنون المختلفة لتحقيق أقصى تأثير تحفيزي؟

ج6- دمج الفنون المختلفة لتحقيق أقصى تأثير تحفيزي يتطلب تنسيقًا بين التعبير الفني والرياضي بطريقة تعزز الأداء البدني والعقلي. يمكن تحقيق ذلك من خلال عدة طرق:

1- التكامل بين الموسيقى والرياضة: يمكن استخدام الموسيقى لخلق أجواء ملهمة خلال التدريب أو المباريات. فالموسيقى تساعد في تحسين التركيز، وتحفيز الطاقة، ورفع الحافز الذهني. على سبيل المثال، قد يستفيد الرياضيون من قوائم موسيقية خاصة تزيد من قوتهم النفسية أثناء التمرين.

2- السينما والفيديوهات التحفيزية: إنتاج أفلام قصيرة أو مقاطع فيديو تحتوي على قصص ملهمة لأبطال رياضيين أو لحظات تاريخية في الرياضة يمكن أن تساعد في تحفيز الرياضيين. هذه الفيديوهات تعمل على نقل رسالة عن التحدي، والانتصار، والمثابرة، مما يرفع معنويات الرياضيين ويشجعهم على السعي وراء أهدافهم.

3- الفن البصري والرياضة: يمكن استخدام الأعمال الفنية البصرية مثل اللوحات أو الرسومات التي تمثل لحظات رياضية مهمة أو رموز للنجاح الرياضي. هذه الأعمال يمكن أن تُعرض في مراكز التدريب أو الملاعب، مما يُشجع الرياضيين على رؤية النجاح كهدف ملموس يمكن تحقيقه.

4- الرقص والحركة: دمج تقنيات الرقص مع التدريب الرياضي يمكن أن يساعد في تحسين مرونة الجسم، توازن الحركات، وكذلك تعزيز القدرة على التعبير عن الذات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الرقص أداة تحفيزية لزيادة الثقة بالنفس.

5- الشعر والخطب التحفيزية: يمكن للرياضة والفن الأدبي مثل الشعر أو الخطب الملهمة أن تكون وسيلة قوية لتحفيز الرياضيين على العمل بجد وتجاوز الصعوبات. الفقرات الشعرية أو الكلمات المشجعة تحفز الجانب العاطفي لدى الرياضيين، وتُذكّرهم بأهمية الجهد والمثابرة.

من خلال دمج هذه الفنون بطرق مبتكرة، يمكن للرياضيين أن يتفاعلوا مع مصادر متنوعة من التحفيز، مما يعزز قدرتهم على تجاوز الحدود الشخصية وتحقيق أهدافهم بأقصى قدر من الفعالية.

س 7 - ماهي رسالتك للمجتمع

رسالتي للمجتمع هي أن نستثمر في تطوير أنفسنا وفي دعم بعضنا البعض لتحقيق أهدافنا المشتركة. فالمجتمع القوي هو الذي يقدر التنوع ويعترف بأهمية التعاون والتضامن بين أفراده. كما أن تعزيز القيم الإنسانية مثل الاحترام، التفهم، والمثابرة يمكن أن يساهم في بناء بيئة مبدعة ومستدامة تسهم في رفعة الجميع

ختاماً

أشكرك اخي محمد وحيد على إختياري ضمن ضيوفك في الحوارات الصحفية التي تجريها مع شخصيات أخرى وهذا ان دل فهو يدل على حرصك وحبك للناس وتشجيعهم وإبراز دورهم للجميع، ونتمنى أن نراك شي كبير في مجال الصحافة.