أمريكية من نيويورك عمرها 33 تعرفت على باكستاني عمره 19 عبر وسائل التواصل وبعد فترة أخبرها بأنه يحبها ويريد الزواج منها فحجزت مباشرة تذكرة ووصلت له في كراتشي وعندما شاهدها في المطار رحب بها لكنه أخبرها بأنه مشغول وعليه الذهاب وسيتواصل معها لاحقاً لكنه لم يتصل بها ولم يقابلها بعد ذلك اليوم أبداً.
حسب أقارب الشاب فإنه صُدم من شكلها معتقداً أنها جميلة كما كانت تظهر في الفلاتر.
المرأة راسلت الشاب وتسائلت لماذا لا تتصل بي؟
أخبرها بأنه يحبها لكن المشكلة في والديه الذين ضغطوا عليه ولا يريدون منه الزواج من امرأة مطلقة لديها أطفال وفارق السن كبير بيننا.
المرأة سكنت في المطار 7 أيام وحاول بعض الموظفين إقناعها بالعودة لبلدها ورفضت وأتت السلطات الباكستانية وحاولوا إقناعها بالعودة لديارها وأنهم سيحجزون لها تذكرة عودة فرفضت وتطور الوضع أن أتى مندوبين من القنصلية الأمريكية يحاولون إقناعها العودة لبلدها لكنها رفضت قائلة بأنها تريد الزواج من الشاب والعيش في كراتشي إلى الأبد وتصبح باكستانية.
خرجت المرأة من المطار وبحثت عن المكان الذي يسكن فيه حبيبها الشاب حتى وجدت شقته وأصبحت تقيم الآن في الشارع وتنام في موقف سيارات قبالة المبنى السكني الذي يُقيم فيه حبيبها.
ورغم محاولات الجميع تقديم حلول للمرأة للعودة إلى ديارها إلا أنها لازالت ترفض وقضيتها لم تُحل حتى اليوم، أما الشاب فقد توارى عن الأنظار ولا يوجد أي خبر عنه.