نفذ الموظفون في القطاعات النفطية 32 و 43 و 47 في حضرموت. أمام وزارة النفط والثروة المعدنية بعدن احتجاجا تنديداً بالإهمال الذي طالهم منذ ما يقارب 10 سنوات.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب بضم القطاعين 32 و 43 إلى بترومسيلة وقطاعات أخرى مجاورة للقطاع 14 التابع لبترومسيلة الوطنية ، واتهموا شركة بترومسيلة بتشغيل حقل صلصلة النفطي في القطاع 32 بطريقة سرية ومثيرة للتساؤلات، دون مراعاة حق العمال في العودة إلى العمل وفق القوانين والأحكام. واتهموا الشركة بالعمل بطريقة سرية و مشكوك فيها.
وأبدى المهندسون والموظفون استعدادهم لبذل قصارى جهدهم لإعادة تشغيل هذه القطاعات بأقل التكاليف، حيث تم تدريبهم على تشغيل هذه القطاعات منذ بدء الإنتاج التجاري من هذه القطاعات.
وجاء الاحتجاج في ظل إهمال وزارة النفط والمعادن و تعنت شركة بترومسيلة في إعادة العمال إلى أعمالهم.
وسلط المحتجون الضوء على أن المعدات السطحية والجوفية معرضة للتآكل والتلف بسبب طول فترة التوقف، وكلما طالت فترة التوقف، ارتفعت تكاليف التشغيل في هذه القطاعات.
و تساءل المحتجون عن المستفيد من تشغيل بعض الآبار في هذه القطاعات دون عودة العمال والموظفين للعمل، وعن دعم الدولة لهذا التكتم الشديد وإهمال القطاع الذي يؤدي إلى تكبيد الدولة تكاليف كبيرة لصيانة وإعادة تشغيل الآبار والمنشآت و أثار التقرير مثل هذه الأسئلة حتى يتحصل المحتجون اجابات لمثل هذه التصرفات اللا قانونية.