كشفت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن نزوح 183 أسرة يمنية خلال شهر يناير الماضي، مشيرة إلى أن الظروف الاقتصادية والتهديدات الأمنية كانت الأسباب الرئيسية وراء هذا النزوح.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها أن غالبية الأسر النازحة توجهت إلى محافظة مأرب، التي تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين داخلياً.
وأشار التقرير إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في اليمن، بالإضافة إلى استمرار التهديدات الأمنية، أجبرت هذه الأسر على ترك منازلها والبحث عن ملاذ آمن.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في اليمن، وتسعى جاهدة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمساعدة اليمن على تجاوز هذه الأزمة الإنسانية.
ويعاني اليمن من أزمة إنسانية حادة، حيث يواجه الملايين من الأشخاص خطر المجاعة، ويعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
وقد تسببت الحرب التي يشهدها اليمن منذ سنوات في تدمير البنية التحتية وتدهور الأوضاع الاقتصادية، مما أدى إلى نزوح الملايين من منازلهم.
