اختتمت مؤسسة الدمج الاجتماعي لذوي الاعاقة التنموية بمحافظة لحج صباح اليوم الخميس الدورة التدريبية لتبادل الخبرات بين الكادر التعليمي والإداري لمؤسسة الدمج .
وخلال اسبوع كامل قدمت عدد من معلمات المؤسسة اللاتي تم استهدافهم من مؤسسة يماني في دورات خمس تنوعت في عدة مجالات وهي " دورة في مجال النطق والتخاطب ، ودورة في الدعم النفسي ، وفي تعديل السلوك ، والالعاب المتعلق بالتعليم النشط ، وفي اضطراب التوحد " المعلومات والمهارات التي تم اكتسابها لتعم الفائدة على جميع الكادر من كافة النواحي .
رئيسة مؤسسة الدمج الاجتماعي الأستاذة " اعياد باشادي " أوضحت بأن أقامت هذه الدورة المتعلقة بتبادل الخبرات يعتبر إنجاز يساعدنا في تطوير قدرات وإمكانيات كادرنا ، وأن يكون كل الكادر عنده خبره في التعامل مع ذوي الإعاقة .
مشيرة بأن عدد المعلمات الذي تم استهدافهم بالخمس الدورات الذي نفذتها مؤسسة يماني ضمن مشروع " الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن والممول من مركز الملك سلمان بلغ " 18 " معلمة من إجمالي "43 " من العاملين بالمؤسسة سوى الإداري والتعليمي والعمالي .
مقدمة الشكر الجزيل لمؤسسة يماني للتنمية ومركز الملك سلمان على تدخلهم واستهداف " الدمج الاجتماعي " ضمن المشروع حيث يعتبر اقوى تدخل من جانبنا تجاه ذوي الإعاقة بلحج بكافة المجالات سوى بإقامة الدورات التدريبية وتقديم الدعم بالوسائل التعليمية المختلفة ، والتعاقد مع عدد من المعلمات ، وكذلك إقامة الجلسات الفردية والتي تعتبر المرحلة الأخيرة ضمن المشروع .
بينما المسؤول الفني في مؤسسة الدمج الأستاذة " حكمت عامر " أشادت بما قدمه الطاقم من المعلمات خلال هذه الدورة في تبادل الخبرات والسرعة في تنفيذ ما تم اخذه من مؤسسة يماني ليشمل كادر المؤسسة جميعا .
مشيرة بأن هذا يعتبر إنجاز يعود لمؤسسة الدمج في تطوير العمل المؤسسي من عدة نواحي منها المتابعة والتقييم ، ويؤكد بأن المؤسسة متطورة إداريا وتعليميا .
هذا ولقد سلم يوم امس الاربعاء 5 فبراير 2025 م مركز الملك سلمان عبر شريكه مؤسسة يماني المستلزمات الدراسية والمقاعد التعليمية لمراكز محو الأمية وذوي الإعاقة في محافظة لحج .
حيث تعتبر مؤسسة الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة ضمن أحد المؤسسات والجمعيات التي تم استهدافها ضمن مشروع .