قال العقيد محمد سلطان القاسمي، مدير شرطة الظريفة بمديرية الوازعية في محافظة تعز، إنه تلقى بلاغًا من مدير مدرسة في المنطقة حول وقوع سرقة داخل المدرسة، حيث تم سرقة أبواب الحمامات وبعض النوافذ والقرطاسية. ووفقًا للمعلومات، فإن المتهمين في الحادثة هما (ع.ل. الملقب بـ "ع.ا") و (م.ف.س).
وأوضح القاسمي أنه "على الفور تم اتخاذ إجراءات لإنفاذ القانون بحق المتهمين، وذكر أنه تم الوصول للقرية لاحضار المتهمين وتوسط أحد شيوخها (ح ا ع س) لدى أفراد الشرطة ان يعودوا وهو بدوره سيوصل المتهمين بعد العصر وحضر المتهمين إلى منزله، وإرسلهم إلى إدارة الأمن في الشقيراء حسب قول الشيخ المتدخل وثبت ان الشيخ المذكور متستر على المتهمين".
وأشار القاسمي إلى أن "بعد فترة، وصل الشيخ المذكور الى مركز الشرطة ومعه مجموعة مسلحة رافضا الالتزام باحضار المتهمين ما جعل الموقف أكثر تعقيدًا".
وأكد أن "الشيخ رفض التعاون ورفض وضع سلاحه الآلي لدى احد الوجهاء المتواجدين بهدف اتخاذ إجراءات القانونية ضد المتستر عن المتهمين وعندها تم تهديدهم من قبل المسلحين بأنه لو يتوقف شيخهم لن يكون خيرا".
وأوضح أن أفراد الأمن حاولوا الحفاظ على هيبة الدولة وإظهار القوة القانونية لكنهم واجهوا صعوبة بسبب التخاذل والمقاومة من المسلحين المحيطين، بمركز الشرطة من جميع الجهات وتجنبا للفتنة تم الاتفاق على التزام بإحضار المتهمين من قبل(م.س.أح) بإحضارهم، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر وإنهاء الوضع بشكل يضمن سلامة الجميع.
في ختام حديثه، طالب القاسمي من محافظ تعز نبيل شمسان وقائد قطاع امن الساحل الغربي باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتهمين، والمتهجمين على مركز الشرطة.. مؤكدًا أن المتهمين ليسوا فقط متورطين في سرقة المال العام، بل يشكلون أيضًا تهديدًا للأمن والاستقرار المحلي عبر تشكيل عصابات مسلحة تسعى لإفشال جهود العدالة وتحقيق الأمن والاستقرار.