كتب إياد غانم
الطفلة الجريحة روما الشعيبي والبالغة من العمر سنتان وأربعة اشهر سقطت جريحة في مجزة اللواء 33 الاربعاء الماضي على محافظة الضالع عندما كانت برفقة جدها في سوق سناح فأصيبت بشظية في رجلها بعد سقوط قذيفة بالقرب من السوق.
أسعفت بعد الحادثة إلى مستشفى النصر بالضالع ونظرا لظروف أسرتها الصعبة ذهبوا ليعملوا لها مجارحة وأعادوها إلى منزلها بسناح الذي تأثر هو الأخر بقذيفة أطلقها أفراد اللواء لازالت أثارها على المنزل حتى اللحظة.
وكان من المقرران تجرى لها عملية الخميس لاستئصال الشظية التي سكنت برجلها بحسب تقرير أدارة المستشفى إلا أن الظروف الصعبة لأسرتها اجبرت أسرتها إلى تأجيل إجراء العملية الى بعد العيد.
أسرة الطفلة وجهت عتاب كبير لقيادة الحراك ولمراسل قناة عدن لايف في الضالع الذي تتهمه بالعمل من داخل الغرف المغلقة وعدم تصويره للانتهاك الذي تعرضت له الطفلة روما والجرم الذي ارتكب بحقها وللانتصار لقضيتها وجراحها وما أصاب منزلها من دمار.
كما وجهت عتابها لقيادة متسائلة هل عدم الانتصار لجرحى جرائم ضبعان من قبل قيادة الحراك هو تعمد وفشل القيادة في المديرية والمحافظة ام ان مناطقية موجودة لدى تلك القيادة..
داعية تلك القيادة ومن تسمي نفسها بمنظمات حقوق الإنسان إذا كانت موجودة في الجنوب إلى النظر للجرحى والعمل للجنوب لا بحب الاهواء وترك الخلافات فيما بينهم.
