قال السياسي الجنوبي لطفي شطارة ان "الأمور تتوضح كل يوم بل كل ساعة أن اليمن يتجه نحو انفصال قادم بالسلم أو بالحرب وبغض النظر عن جاهزية الجنوب لحسم مستقبل الوحدة مع الشمال عسكريا أم لا".
وأضاف شطارة في منشور على صفحته بالفيس بوك ان الفرز العسكري بدأ وهو تتممه للمزاج في الشارع الجنوبي وقال :"أستطيع أن أجزم أن المزاج الجنوبي في الشارع شعبيا وسياسيا صار ينتظر صدور بيان استعادة دولة الجنوب والاعتراف بها .. المهم الفرز بدأ بين عسكر الشمال أو قادة من الجنوب ."
واردف شطارة شارحا ان التطورات هذه هي نتيجة "ثورة" منذ 8 سنوات وقال متخوفا من تحول الصراع الى مذهبي ومتمنيا غير ذلك: "كل ما أتمناه أن لا يتحول الصراع الى طائفي أو مذهبي كما ذكرت في منشور سابق .. أما الخيارات السياسية للبقاء في الوحدة من عدمها هو خيار شعب حسم الامر منذ 7 يوليو 2007 وأعتقد أنه يقترب إلى تحقيق ذلك".
واكمل شطارة توقعاته بسير الجنوب نحو الانفصال وقال :"الجنوب يسير نحو الخلاص من هذه الوحدة سواء بالقوة أو بالحوار السياسي الذي سيفضي إلى توافق سلس لمشروع كهذا .. لتحقيق الحلم الجنوبي ابعدوا الإصلاح وخلايا المؤتمر عن قناعات أبناء الجنوب."
واختتم شطارة منشوره بالتأكيد ان عودة كبار القادة الى الجنوبيين الى الجنوب هو لترتيب الانفصال وليس لترميم الوحدة وقال :"عودة وزير الدفاع إلى عدن والافلات من محاصريه كما تقول الأخبار هي عودة الابن إلى أحضان أمه وتحمله كافة المخاطر .. سبقه إلى هذا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.. هذا الهروب ليس لترميم الوحدة بل لترتيب انفصال سلس وهو خيار سيجلب الخير للشمال والجنوب اذا هناك عقلاء لتحقيق ذلك."
من / حسين حنشي
