هيومن رايتس وتش تكذب ادعاءات الحكومة اليمنية بوقوع هجمات مسلحة للحراك الجنوبي بعدن

كذبت منظمة "هيومن رايتس وتش" العالمية المهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان صحة رواية كانت الحكومة اليمنية ووزارة دفاعها وداخليتها في الـ 22 من فبراير الماضي عن تعرض نقطة أمنية بعدن لهجوم أسفر عن مقتل خمسة جنود وزعمت الحكومة اليمنية في حينها ان مسلحين من الحراك الجنوبي هم من نفذه.

وقالت المنظمة الدولية في بيان نشرته اليوم السبت ان الحديث عن الهجوم المزعوم على النقطة الأمنية اليمنية الذي زعمت بوقوعه وزارة الدفاع اليمنية يفتقر إلى أي دليل بوقوعه .

وقالت المنظمة :" لم تتوصل هيومن رايتس ووتش إلى أي دليل على وقوع هجوم على نقطة عسكرية في تلك الليلة."

ووجهت المنظمة خلال تقرير لها حول مقتل الصحفي "وجدي الشعبي" انتقادات حادة لموقع وزارة الدفاع اليمنية على شبكة الانترنت الذي اتهم في الاشهر الاخيرة بأنه بات ينشر في الغالب بيانات ووقائع كاذبة .

وكانت الحكومة اليمنية عبر وزارتي داخليتها ودفاعها قد زعما بتعرض طقم عسكري لهجوم مسلح فجر يوم الـ 22 من فبراير الماضي بمديرية المنصورة بعدن قائلة انه أسفر حينها عن مقتل 5 جنود لكنها لم تتمكن من نشر اسم ايا من الجنود الضحايا الذين زعمت أنهم قتلوا في الهجوم .

ومن شأن هذا التكذيب الذي أوردته منظممة "هيومن رايتس وتش" ان يضع إلى جانب الحكومة اليمنية الناشطة الحقوقية البارزة "توكل كرمان" التي زعمت هي الأخرى خلال لقاء لها مع قناة الحرة  اواخر فبراير بوقوع هذا الهجوم المزعوم  والذي اتضح لاحقا بأنه "كاذب".

للإطلاع على نص تقرير هيومن رايتس وتش (اضغط هنا )