احتجاجات مناهضة لمدير مؤسسة موانئ خليج عدن بميناء المنطقة الحرة

نظم العشرات من موظفي المنطقة الحرة عصر اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية للمطالبة بتنفيذ عدد من الالتزامات قالوا ان إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن التزمت بها قبل أشهر قبل ان تتخلى عنها وبينها التزامات خاصة بعدد من المطالب الحقوقية للعمال .

ونفذت الوقفة الاحتجاجية بميناء الحاويات بكالتكس حيث نظمت اللجنة العمالية لميناء عدن للحاويات عصر اليوم  وقفة إحتجاجية أمام مبنى إدارة الميناء ومعها مجموعة رمزية مِن العُمال ( 100 عامل وموضف ) , وذلك بسبب تهرُب إدارة الميناء ومؤسسة موانئ خليج عدن من مُناقشة مطالبنا وتلبيتها منذُ شهور مَضت بحسب ما افاد نقابيون لـ"عدن الغد" .

وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية ان رئيس مجلس الإدارة المهندس "سامي فارع" منذُ شهرين لم يجتمع مع العمال متجاهلاً مطالبهم  العمالية المتمثلة بـ : إعادة علاوة التشغيل ( علاوة الإنتاج ) والتي كانت تُدفع لنا مِن سابق وتصل إلى عشرون ألف ريال.

وأضاف البيان بالقول :" والأن وبعد التحايل لاتتجاوز الـ خمسمائة ريال ( كيف سيتفانى العمال برفع الإنتاج دون هذه العلاوة ) , والمطالبة بالحافز الإنتاجي السنوي الذي تستلمه كُل المرافق الإنتاجية بالبلاد , والمطالبة بعلاوات الخطورة وطبيعة العمل والأستراتيجيات الوطنية التي أستلمها كُل عمال وموضفي مؤسسة موانى خليج عدن باستثنائنا نحن عمال وموضفي ميناء عدن للحاويات , والمطالبة بالتأمين الطبي للوالدين وبالتثبيت الحكومي كوننا نخضع لمؤسسة حكومية (مؤسسة موانى خليج عدن ) وكوننا بلا عقود منذُ رحيل المشغل السابق ( شركة موانئ دُبي ) , والمطالبة بالجمعية السكنية  ( فالمنطقة الحُرة صرفت لموضفيها جمعية سكنية ونحن مشتركين معهُم بنفس الموقع الجغرافي ) , ومطالب إلزامية بسيطة كأحذية السلامة التي لم تُصرف للعُمال منذُ سنة ونصف في ميناء حوادثه قاتله ومُعيقة للبدن .

وقال البيان :"وهُناك توصيات الندوة العمالية التي أقمناها منذُ عام ولم تُنفذ وهي : شراء سيارة إسعاف وسيارات إطفاء ( ميناء بلا سيارات إسعاف وإطفاء الحرائق ) .

-إصلاح وإنارة الطريق العام المؤدي من جولة كالتكس إلى الميناء ( طريق طوله 5 كم وضيق ومُمتلئ بالحُفر والأتربة وبلا إنارة ) .

- شراء باصات لنقل عمال ميناء الحاويات من الجولة للميناء و العكس .

-مدير الميناء عندنا لا يستطيع أن يعمل شيئاً بدون موافقة رئيس مجلس الإدارة الذي لايتواجد دائماً وكُل شيئ يتم بروتين طويل عبرهُ , وكُل مشكلة تحدث بالميناء ويتطلب تدخُلنا نحن اللجنة العمالية واجتماعنا مع الإدارة لا نتوصل لحل لإنا نتفاوض معَ مَن لا يملك القرار, حتى مُدراء الأقسام لايستطيعون شراء أي شيئ إلا بتعليمات مركزية وبسقف مَتدني , ومدير قسم السلامة بالميناء لم يستطع توفير أحذية للعمال بسبب الروتين والبروقراطية .

وفي الختام عُمال أهم وأقوى ميناء بالبلد ( أعضاء بإتحاد عُمال النقل الدولي (ITF  يُطالبون بمساواتهُم ببقية الموانئ اليمنية بالبحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر .

*من همدان حميد الحيدري