آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-12:27م

نريد فتوى من علماءاليمن .. هل اليمن على دين الإسلام أو على غير هدى الله

الإثنين - 26 مارس 2018 - الساعة 11:06 ص
سمية القارمي

بقلم: سمية القارمي
- ارشيف الكاتب


 

انعدام المنظومة الأخلاقية وغياب روح الدين في المجتمع تنذر بمخاطر وكوارث لن تتخطى أحدا في جغرافيا اليمن .

يموج المجتمع في اليمن بحزمة من التحديات التي يتكبدها الملايين من الضحايا في المجتمع اليمني في ظل الصراعات السياسية القائمة ووصولا إلى صراع عقائدي وطائفي ومناطقي وصراعات شتى لاحصر لها حتى بين الأسرة الواحدة .

في ظل وضع
اقتصادي قاهر في اليمن نظرا لجملة من التعقيدات والعقبات التي تواجهه الدولة في عدم وضوح رؤية بعض القوى التي أصبحت اليوم تعترض وجود الدولة ذاتها علما أن الدولة لاترتبط بأشخاص ولكن الدولة هي النظام والعدلة والأمن والتعايش والتراحم والسلام بغض النظر عن مسميات كنيات أو أو شخاص على أسس ديننا الحنيف التي قال في محكم آياته وخدوا بالتي هي أحسن .

فالدولة ركيزة أساسية في رسم حياة المواطنين وتدليل الصعوبات الحياتية لهم

هل وجود الدولة ضرورة في المجتمعات العربية خاصة باليمن أم هناك سيكون بدائيل للدولة كالا إحكام العرفية والأحكام الطائفية والمناطقية والأحكام المقطعة كأحكام قطاع الطرق قي الوطن .

أم أننا سنتهتدى إلى تعزيز دور الدولة وفرض هيبتها بفرض القوانين الشرعية و الوضعية المستمدة من عدالة السماء على أهل الأرض وكيف يتاتى لنا بدولة أيضا قادرة على إدارة شؤون الأمة تكون وطنية وكوادر وطنية ذو كفاءة تكون قادرة على إدارة شؤون الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لديها رؤية وطنية سقفها العدالة للجميع .

على المجتمع أن يعي بااهمية النظام ومايترتب عليه من قوانين ملزمة للجميع حتى يامن الجميع سلامته في وطن امن ومستقر ولابد من توافق جميع القوى على الأرض من إيجاد جيش وطني يحمي المواطن والمقدرات وينفذ القوانين ملزم بمبادئ دستورية لاتخضع لقائد أو لحزب أو لأي قوى داخلية وخارجية لديها حس وطني عالي تبني الوطن بساعدهم البيضاء .

الوطن يذهب إلى ابعد من التجزئة الوطن يذهب للمنتفعين الذين لايبالون بوطن فهم قد جمعوا الأموال تكفيهم إلى سابع حفيد في أي دولة من دول العالم لايهمهم أن يتحول المجتمع إلى قطيع بشرية تصارع بعضها البعض بالفقر والجوع والتشرد وقتل الأبرياء وإزهاق الأنفس الذي حرم الله قتلها إلا بالحق .

علينا أن نعي مايحدث من مكر في العالم لتبديد الأنظمة العربية وتشتيث اممنا المسلمة المسالمة لذلك على كل القوى على الأرض آن تكون حريصة كل الحرص على تمكين الدولة وثثبيت الأنظمة والاجراءت التي من شانها تحافظ على السياق الأمني والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي والديني حتى لايمر الباطل من بين إقدامنا بسبب مشاريع منقوصة ونصبح بلا دولة تحكمنا قوى قد ترتبط بقوى الإرهاب وجميع القوى على الأرض اليوم تضيع الفرص ولايصبح لنا سماء ولا ارض في جغرافيا اليمن عامة والجنوب خاصة .

كيف تنشاء الدولة لابد من عقد اجتماعي جديد ترسخ مفاهيم الوطن فوق الجميع مقرون بالحقوق والواجبات وان تنشئ من خلاله دولة قادرة على إدارة الاقتصاد الوطني وتحمل هم مشروع وطني ورؤية شامله تعيد للأذهان أن الإنسان الذي هو أغلا رأس مال التنمية ولن يكون ذلك إلا بتوافق كل القوى الوطنية المخلصة علينا أن نعي أهمية دور الدولة دولة النظام ولقانون التي عاشت فيها أجيالنا وترعرعت على الصدق والأمانة والوفاء الوطني والعطاء كنا جيل أكثر حظا من أجيالنا التي اليوم لايجدون موضع قدم لبناء مستقبلهم في ظل ضبابية المرحلة وقتامتها في ظل استذئاب بشري لبلع كل المقدرات الوطنية الفرصة لازالت الفرصة سانحة لإعادة توظيف العقل العربي من اجل الخروج من عنق زجاجة .