آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-11:59ص

النازحون في عدن بين الفاقة وأنأت الإحتياج 

الأحد - 27 مايو 2018 - الساعة 01:40 ص
سمية القارمي

بقلم: سمية القارمي
- ارشيف الكاتب


 

صدق من قال أن أهل اليمن ملوكا بلا عروش واعزة بلا قروش.

معاناة لايعبر عنها قلم من
فاقة وإحتياج وعوز .

فر النازحون من مدائنهم كارهين تحت ضغط الحرب التي طالت منازلهم بمختلف شتئ المقذوفات .

النازحون صغار وكبار ومرضى لايجدون فرش ولا غداء ولادواء لديهم مرضى ولايجدون حق للعلاج المجاني ولايستطعون دفع رسوم لذلك ينحسر مرضي النازحون في مأوهم يأنون بصمت وبكرامة حتي الموت..
وليس النازحون فحسب بل هناك الملايين من اهاليناايضا في عدن يعانون من ضيق الحال .

النازحون بحاجه الي ترتيب اوضاعهم المعيشية وتلمس همومهم وخاصة ...

بين النازحين أطغال رضعا ولايجدون حليبا وكثيرا من الاباء يواجهون انكسارا لولا الوازع الديني لكان حالة الانتحار باليمن ظاهرة وبارقام عاليه.

بين النازحين مرضى لايجدون شراء دواء منهم أمراض مستعصية وأمراض الجرب وحمي الضنك والكولرا وغيرها من الأمراض المفجعة التي نشاهدها، باأم أعيننا للنازحين من أمراض الجلدية.

بين النازحين ألأف من ينام بماوئ لايبات بها إلا الجرذان ولكن الحال من المحال وبلا فرش ولا غطاء ولا وسادة

بين النازحين من لايجدون لقمة عيش يبحثون عن اي، شئ لاشباع أطفالهم وذويهم أو عن فرصة عمل لإي، فرد منهم من أجل الحصول على المال، لشراء مايسد به ألرمق ولو لوجبة واحدة بالأسبوع.

بين النازحين من لأيجد ثوب الا ثوب الذي يرتديه ولايجد ثوبا بديلا يستر عورتهم .

بين النازحين من تؤرقهم ايجاد مأوئ كونهم يواجهون تهديدا بالدفع او بالطرد لشارع .

بين النازحين أطفال عرضة للموت والتحرش نظرا لخروجهم للبحث عن مصدرا للعيش منهم من تجدهم يفترشون القمائم للبحت عن علب وغيرها من المواد لبيعها مما، يهدد صحته وسلامته وملايين من اطفال،اليمن خارج المنظومة التعليميه .

هكذا فر النازحون الي عدن ولكن عدن ايضا تأن وهي بحاجة الى مايحتاجة النازحون عدن حاضنة بالرغم من كل، شئ نسال الله الهذاية لكل القائمين علي هذه الامة ونقول، ان مد، يد العون لهولاء النازحين يعد بصمة خير ووأجب ديني وأخلاقي يحثم الدين ويحثم علينا الواجب الإنساني وهو فوق كل السياسه والأختلافات وفوق كل الاعتبارات نداء انساني لكل من في صدره ذرة من ضمير
والله من وراء القصد