آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-11:59ص

عدن لاريف ولا قرية ... عدن خرابة

الأحد - 04 أغسطس 2019 - الساعة 01:35 م
سمية القارمي

بقلم: سمية القارمي
- ارشيف الكاتب



بقلم/ سميه القارمي
السلبية التي نعيشها اليوم ستحول عدن إلى خرابه لن يستطيع أحدا منا العيش فيها جميعنا نتحمل المسؤولية وعواقب كل الأمور التي قد تفضي إليها مدينتنا مسقط رأسنا مدينة الحب والسلام عدن .
لن تفتح لنا حدود إي دوله لنعيش فيها ولن يعترف بك قانون القوه التي يحاول البعض تمريره علينا اليوم بشتى ألوانه واتجاهاته لن نسمح لقانون القوه بالظهور ليحول عدن إلى خرابه تنال منا الواحد تلو الأخر بإرتهان إرادتنا وحقوقنا المشروعة في الحياة إلى من لادين له ولاقييم ولا أخلاق يراعي حق الشعب عامة ليحقق مصالحة الشخصية على حساب حياة الجماعة من الشعب المطحون جميعنا مع سلطة النظام والقانون مظلة الجميع من اجل تحقيق الأمن والسلم الاجتماعي .
نحن أمام كتير من التحديات التي تعترض مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة الذين سيلقون اللعنة علينا لأننا لم نكن على قدر من العزم تماما ما يهدد حياتهم ومستقبلهم أمام حياة صعبة سيواجهونها في ظل انعدم كل صور الحياة ولن يتبقى لهم مساحة وطئ قدم حتى محمية الحسوه لم تكن خارج خطة التدمير التي تأوي المئات من أنواع الطيور والحيوانات وكانت بيوت ومساكن أمنه لها ولكن الأيادي السوداء نعلن براتناه منهم أمام الله مما يجرمون بخلقك وقد وصل اجرامهم إلى حرق أحلامنا وطموحنا في ظل غياب الضمير والعقل وأتوقع إمام سكوتنا أن لا تبقى للأجيال مدرسة اومشفى واحدة قائمة أو مسجد بعد جنون البشر للبسط على محارم الوطن .
الشعب هو الدولة وهو النظام وهو المسؤل وخط الدفاع الأول عن كل مقدراتنا وحمايتا من كل من تسول له نفسه بوضع منهج القوه التي لن يمر في ظل قوى الشعب من الاكادميين والمثقفين والشرفاء وذوي النخب والعقلاء والوطنين لوقف زحف البطش الجائر على عدن من بعض القوى المبهمة لتدمير عدن نسال الله أن يرد كيدهم عنا وتبقى عدن زهرة المدن وتعود بيئتها السابقة حتى لايشكوعلينا بشر ولأشجر ولأحجر ولا طائر ولا حيوان طريد من رحمتنا .
المسؤولية يتحملها الجميع من هم في السلطة والأجهزة الأمنية بدرجه رئيسية حتى لا تتحمل العار الأسود وتتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية والدينية أمام انتهاك حرمات الجميع منا ومواجهة القوى التي تسعى لجعل عدن مخروبة لايعيش فيها احد وتسعى لضياع كل مقدراتنا وانجازاتنا الوطنية الايكفي الأحواض المائية لأهالي عدن تنتهك ألا يكفي ضياع أشجار الخل الطارئ انتهت إلا بقايا قله تعد بإصبع اليد الواحدة الايكفي استنزاف أراضي عدن للمنطقة الحرة التي كانت أمل الآلاف من الشباب في العمل ضمن المشاريع الماموله التي كانت ستقام مستقبلا عليها ماذا تبقى لكي نعيش في عدن أن لم تبقى أخلاقنا ونحافظ على حياة بعضنا البعض لن يرحمنا أحدا خارج وطنا ارحمونا فمن رحم يرحم