قبل أن يغلق مطار عدن نظرا للخروقات وخروج المواد الممنوعة لمطارات الدول نوجه نداء عاجل إلى فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الوقوف أمام هذا الوضع المزري والمضطرب والغير قانوني والبعيد عن الرقابة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد نظرا لعدم محاسبة المخلين بتهريب البضائع الممنوعة من قبل أمن الطيران وهذا الوضع ثم تدويله من قبل، القنوات المصرية بهذه الاختراقات واستهزاء بإمكانات مطار عدن الدولي هذا يدل بان المطار أصبح أقل من مستوى فرزة باصات للأسف لا يخفى على أحد أن بعض من موظفي مطار عدن حاليا محجوز على ذمة قضية تهريب القات وآخرين.
هذا وضع لازال مستمر يزيد من قلق الدول من قدوم طائراتنا تحسبا لأي اختراقات أخرى .
فخامة الأخ الرئيس
أن التجاوزات قد طالت كل أركان المطار الدولي والتاريخي لما له من دور ومكانة دولية ليترك المطار بأيدي غير أمينه ليتم استغلاله لأشخاص ولإعتبارات شخصية أولا
و لغياب دور الهيئة العامة للطيران كمسؤولية وطنية اتجاه العابثين بمقدراتنا وسمعة المطار المدني بترك المهربين أيضا دون محاسبة أو عقاب بل قاموا بحمايتهم وتكريمهم بدورات خارجية للأسف .
ناهيك عن التوظيفات التي لا تخدم المطار وهيئة عدن نظرا للمحسوبية والمناطقية وأبناء الموظفين وهذا يعد اختراقات وتجاوزات كل الاستحقاقات لأبناء عدن أولا من المؤهلين ناهيك توزيع المناصب الرفيعة لكن شكلي لموظفي دون أي سنه خدمة أو خبره وغياب الكادر المهني ذوي الخبره الحقيقية لهذه الأدوار علما أن أكثر القطاعات للهيئة العامة للطيران مجمدة ناهيك عن الصرفيات الغير واقعية .
إيرادات مطارات المناطق المحررة من المليارات لا تساهم في إي نشاط أو مشاريع لمدينتنا عدن أو أي تأهيل مطاراتنا بل تذهب للجيوب الخاصة دون حتى تأهيل الكادر بالمنح المدعومة خارجيا والتي تمنح فقط على المحسوبين وتكرارهم في الدورات الخارجية وتجاهل بعض الموظفين دون تأمينهم صحيا وفق اللوائح والنظم .
فخامة الأخ الرئيس أن سمعة الهيئة العامة للطيران ومطار عدن الدولي مرهونة باطلاعكم وتشكيل لجنة متابعة وتقييم ومحاسبة الأيادي السوداء التي تعبث بهذا الصرح التي تعد ناقلتنا للعالم قبل أن تطالنا القوانين الدولية بإغلاقه .
دعوه اخيره للقائمين على مطارعدن للتذكير إن لم تستجيب ضمائركم لإنقاد مطار عدن فلن يدوم هذا، العبث فالله لايحب الفساد سيغير الله امر نحن على ثقة من ذلك وان لم يستجيب الساسة وغضوا الطرف ....و اذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم وهذه ليس،معصية بل،خيانه لله وللأمانه وللوطن .