أيام، قليلة تفصلنا عن الآحتفاء بزيارة العيدروس
كان زمنا جميلا تعلمنا فيه وترعرعنا بكنف عادات متنوعه لطوائف دينيه بكل معتقداتها لايمس احد منها الأخر .
والصوفين أحداها ولكني لازالت ذاكرتي تحتفظ بتلك الأيام من ذلك الزمن الجميل وخاصة في ذكرى زياره العيدروس.. نسبة لولي الله الصالح مؤسس مسجد العيدروس السيد ابوبكر بن عبدالله العيدروس الذي، كان له دور اجتماعي وانساني وتربوي وفقهي الف رحمه لاهل الهدئ ويعد تاريخ مسجد العيدوس اقدم من تاسيس دولة الولايات المتحده الامريكيه في ذلك العهد الذي لم تكن امريكا كنا حينها مسلمين.
ولكننا نبقي مع ذكريات الامس الجميل حين كان ذلك اليوم في زيارة العيدروس
يوم إستثنائي نعد له العدة من قبل بدء الزياره بشهر لشراء ملابس جديده لإستقبال ذلك اليوم التي كانت تعم البهجة العامة في عدن وتتحول منطقة العيدروس إلى دار ضيافه وتفتح بيوتها للزائرين من الأهل وتقديم لهم وجبات خاصة تبارك به وهي الهريسه التي يتم طبخها في بيت الساده، بيت، العيدروس صباحا وإعداد الغذاء ظهرا غداء من وجبات، الزربيان للزائرين من مختلف محافظات الجنوبيه وخاصة من لحج وحضرموت لقضاء يوم جميل بين الافواج والتنافس، بين، باعه الحلوي والالعاب ( الدراهين) وكان يتميز ذلك، اليوم بالطابع الرسمي للدوله من خلال، انزال الفرقه الموسيقية للجيش الوطني بزيهم العسكري المهيب للعزف اثناء خروج الكسوه من بيت العيدروس ووصولا الى مسجد العيدروس تتقدم حامليها بينما تمضي الافواج خلفهم وتري المئات، منهم يعتلو البيوت والجبال للنظر لهذا المنظر المهيب.
لتصل هذه الكسوه ثم تاخد اللباس لتغطيه، الاضرحة تقدير وإجلال لذكرى الولي الصالح وباقي الاولياء .
ومن الاشياء الجميلة أيضا إقامة المخدره وهي، عباره عن بيت تركيبي، كبير يسمئ الكركوس يستقبل، فيه الاطفال لتقديم عروض شبيه بالالعاب، البهلوانيه وتقديم عروض مضحكة للأطفال، وكذلك، عرض مقاطع لساحر، البيضه واشياء قد، لا اتدكرها من ذلك اليوم يتذكرها، اخرون من عاشو في، تلك الفتره الجميله من حياتنا، البريئه ناهيك عن سمة المشاعر والود والحب الذي كانت تتسم فيه اهالي عدن وكان ويكتر، فيه السلام والتبسم واشياء جميله تنم عن أن مجتمعنا كان،جسدا واحد
كانت مساجدنا تهذيب وكان في مسجد، العيدروس، ميزه، متفرده، تنم عن، مسجد، حي وروح، لم تمت يرتاده، الجميع حتئ النساء، كان لهم مكان خاص بهم وتسمع، في، حضراتهم تكبيرات وتودد لله ورسوله مع كرم القائمين،حينها كنا اطفال، نجلس علي مدرجات المسجد، نشهد، روعه الذكر ونشتم عبق روئح، العود تملئ المنطقه كاملة وكنا نحرص ان لايفوتنا ونحن صغار تناول، القهوة الذيذه، من ايادي اهل، البركة