------------------------------------------
سميه القارمي
كم كنت أتمنى لا اكون إبنة هذا الزمن الصعب التي نشهده وتسلخ جلودنا وينهي حياتنا ونعيش فيً مشقة الحياة وتحدياتها الكبرى للحصول علي لقمة عيش كريمة وحياة أمنه بينما تهدر الملايين والمليارات لحيوب أفراد بلا رقيب أو حسيب.
كم كنت اتمنى لو لم أكن موجودة في زمن العار التي نحمله، بأعناقنا في زمن الساسه التي لاتسمح للشرفاء مكان بينها.
فعلا نحن في زمن العار زمن السفهاء والبلاطجة والقتله وزمن الطائفية والمناطقية وزمن بتصدره، الزباليط
كم كنت اتمنى أ ن لا أكون بين مجتمع يتهاوى ويفقد هويته يوما ويفقد، أخلاقه يوم أخر ويفقد أعرافه وتقاليده وقيمة الا مارحم ربي منا .
لم يعد مجتمعنا نقي كسابقه اجيال قادمة للأسف بلا علم ولا دين ولا قيم ماذا ننتظر منهم .
لم يعد الفساد قاصرا على الساسه بل أصبح المواطن لديه مشروعه الخاص بالفساد ولايقضي موظف، لمواطن مصلحة الا برشوة وأكل ألاموال الحرام يحملها بين يديه ليطعم صغاره ماذا ننتظر بعد هذا السقوط .
تبعنا خطئ الشيطان ونسى الكتير منا الله نسينا قول الصدق وكرهنا الأمانه وخنا العهود في كل أيات المولى عز وجل واهم اياته الصبر والتقوى والتراحم التي بات مفقود في عدن الغابه غابة الوحوش البشريه التي لم ترحم حجر ولاشجر ولا طائر ولابشر.
اصبحنا نعيش حياة بلا مسؤلية وبلا دين وبلا ثقافة وبلا رحمة وبلا صبر طغت الثقافة المادية علئ قيمنا وإرادتنا وعزبمتنا لنصبح رهائن للماده .
كم كنت اتمنئ ان لا أرى الفقر والمرض والجهل في وطني ولكن حقيقة مؤلمة قد لاتصدق نحن شعب مهدد بالانقرااض بسبب عدد الوفيات باليوم الواحد اكتر من 500 باليوم من الموتئ
التي تحصدهم الامراض والاوبئه والجبهات وسفاكين الدماء من القتله والقهر.. والفقر والحواذت وغير مما، يعلمه الله وما لا نعلمه ناهيك عن مئات الجرحى من المعاقين .
اي وطن ننتظر ونحن ننسلخ وتنزع منا ارواحنا وتسلب حقوقنا بفانون القوة التي، عكفت عليه كل، القوئ بلا بصيره بوضع حال أمتنا دون الإكثرات لمظالم وطن باث قبرا لباقي، من يتنفس فية
رسالتي، لكل القوى ان الله، لن يضيع مظلمة لطائر لم يجد أمنه ولن يضيع عباده المستظعفين منا كونوا، مع الله، يكون معكم وأسسو لقوة القانون وأقيموا العدل جميعنا نستحق حياة كريمة وأمنه